صيف في الرّياض 1: إغراء العنّابي/اكتشاف أرجل عمّتي ميثاء
تدور أحداث القصّة في صيف 2016
-1-
اسمي طارق من السعوديّة ومنذ صغري وأنا مولع بالأرجل، وعندما أصبحت في سنّ
المراهقة أصبح الأمر مقلقا بالنسبة لي لأنّه تحوّل إلى رغبة جنسيّة طارئة في
الأرجل. وكانت أختي سارة التي تصغرني بسنة تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة إليّ
بالرغم من عدم معرفتها في أوّل الأمر، حيث كانت أرجلها جميلة جدّا وكنت أجدها
كلّما ألتفت إلى زاوية من المنزل. ولم تكن سارة تخرج من البيت بطلاء الأظافر على
يديها ورجليها، وكانت دائما تلبس الشرابات والكولونات في الخارج تحت عبايتها لأنّ
مدرستها لم تكن تسمح بالأحذية المفتوحة وطلاء الأظافر، غير أنّها كانت دائما تلوّن
أظافرها أيّام العطل وتلبس شبشبا في المنزل. وكنت دائما أسترق النظر إلى رجليها
الجميلتين وأشتهي شمّهما ومصّهما ولحسهما، ولكنّ الأمر كان يخيفني لأنّها كانت
أختي، وطبعا لم يمنعني ذلك من ممارسة العادة السرّيّة وأنا أفكّر في رجليها. وأمّا
أمّي فلم تكن تطلي أظافرها إلاّ أنّ رجلاها جميلتان كذلك، ولكن ليس في جمال أرجل
أختي سارة. ولم أكن أرى الكثير من أرجل النساء لأنّ بيتنا عبارة عن شقّة كبيرة في
الرّياض وأغلب أقاربنا مغتربون، وقليلا ما يزورنا أحدهم، ورغم أنّ أبي لم يكن
محافظا كثيرا، كان يصرّ أن يفصل بين مجلس الرجال ومجلس النساء عندما يزوره أحد
أصدقائه صحبة آله حتى لا يسبّب الإحراج لحريم الضيف. فبلغت سنّ السّادسة عشر ولم
أكن أعرف من الأرجل سوى عشرة أزواج ربّما، منها أرجل أختي سارة وأمّي، دون حساب
الأرجل التي كنت أطّلع عليها بين الفينة والأخرى في الانترنت والمجلاّت. ولكن حدث
في صيف 2016 مالم أكن أتوقّعه، حيث بلغت العلاقة بين السعوديّة وقطر حدّا بالغ
السّوء ممّا دفع الكثير من السّعوديّين الذي يعيشون في قطر للعودة إلى السّعوديّة
بأمر من وليّ العهد. كنت عندها جالسا في غرفتي، فجاءت أمّي وقالت:
ــ هيّا قم وجهّز حالك يا طارق، فعمّتك تصل اليوم.
فانتابتني الدّهشة وقلت:
ــ عمّتي؟ أيهنّ؟
فأجابت أمّي:
ــ عمّتك ميثاء، هي قادمة من قطر اليوم مع ولدها وستسكن معنا ريثما تنحلّ
الأزمة.
كانت عمّتي ميثاء امرأة في الثامنة والعشرين من عمرها، أصغر من أبي بحوالي
اثنين وعشرين عاما، وكانت أختا غير شقيقة له، حيث كانت تلتقي معه في الأب. تزوّجت
عمّتي من رجل سعوديّ يعيش في قطر لكنّه توفّي قبل سنتين، تاركا لها ولدا ذا سنة
واحدة عندئذ. وكانت جدّتي قد عرضت على ميثاء أن تقيم معها في المدينة، ولكنّ عمّتي
رفضت ذلك بلطف لأنّ النّاس في المدينة أكثر التزاما من أهل الرّياض، بل من أهل
السّعوديّة كلّها.
وكانت مهمّتي أن أكلّم "خان" سائق أبي وأذهب معه للمطار لإحضار
عمّتي ميثاء وابنها نديم إلى المنزل، لأنّ "خان" لم يكن يعرفها ولا هي
كانت تعرفه. ولم أكن في الحقيقة أتجاوز "خان" كثيرا في معرفتها لأنّني
لم أرها أكثر من خمس أو ستّة مرّات في حياتي على أقصى تقدير. لبست بنطلون جينز
وحذاء أسود وقميصا أبيض، لأنّي لم أكن أحبّ الخروج للنزهة في ثوب. وركبت مع
"خان" وذهبنا إلى المطار، وتحسّبا لأيّ خطئ كتبت "ميثاء
ونديم" على لافتة ورقيّة. وماهي إلاّ دقائق من وقوفي داخل بهو الاستقبال في
المطار حتّى سمعت صوتا مألوفا يقول:
ــ طارق، أهذا أنت؟ لا يعقل.
كانت تلك عمّتي ميثاء قد رأت اللاّفتة التي أحملها فقدمت نحوها مع طفل في
الثالثة. سلّمت عليها بالأحضان رغم نظر البعض إلينا باستغراب. كانت عمّتي جميلة
جدّا، وكنت قد لاحظت هذا أوّل ما التفتّ نحو صوتها. كانت قد أسدلت غطاء على رأسها
يغطّي أغلبه ما عدى الغرّة، كعادة نساء العدوة الغربيّة من الخليج. كانت تلبس
عباية إلاّ أنّ بنطلون جينز كان واضحا تحتها، وكانت تلبس في رجليها حذاء رياضيّا.
طلبت من "خان" أن يحمل حقائبها إلى السّيّارة وحملت أنا الطفل نديم وكان
قد غلب عليه النعاس وركبنا. كانت عمّتي امرأة مرحة خفيفة الظلّ وقد بقيت أحادثها
طوال ربع ساعة بينما كان "خان" يقود نحو منزلنا. وفجأة فتحت عمّتي حقيبة
يدها وأخرجت منها شبشبا مطّاطيّا أسود ووضعته جانبا، ثم أخذت في خلع حذائها وشراباتها
وهي تقول:
ــ قتلني الحذاء، منذ الصباح ورجلاي فيه.
استرقت النظر إلى رجليها فوجدت أنّها أجمل ممّا تصوّرت بكثير، كأنّهما رجلا
احدى الفتيات اللاّئي يعرضن أرجلهنّ على الإنستاغرام. وكانت قد طلت أظافرها
باللّون العنّابيّ ممّا جعل لعابي يسيل مع انتشار رائحة رجليها الخفيفة في الجوّ،
فابتسمت. التفتت عمّتي ميثاء وقالت:
ــ مالك تضحك؟ لا أظنّ الرّائحة كريهة إلى هذا الحدّ.
فأجبت:
ــ ليس الرّائحة، بل لون أظافرك...
ــ ما به؟ ألا يعجبك؟
ــ هو جميل ويعجبني، ولكن في الظروف السّياسيّة الرّاهنة، لا أنصح به.
ضحكت خالتي:
ــ وليس وكأنّ أحدا غيرك سيراني أضعه... ولكنّي جاهزة لأيّ شيء، انظر...
أدخلت عمّتي يدها في حقيبة يدها لوهلة وبحثت داخلها، وسمعت من داخل الحقيبة
صوتا يشبه قناني زجاجيّة تطرق بعضها ببطء، ثم رفعت ميثاء يدها من الحقيبة وهي تحمل
قنّينة طلاء أظافر أخضر وقالت والبسمة على وجهها:
ــ ها هو... أرأيت؟
فضحكت وقلت:
ــ أنت محترفة حقّا.
فقالت ممازحة:
ــ راقبني وستتعلّم منّي الكثير، قد أكون أصغر من أبيك ولكنّي أشطر منه.
فأجبتها:
ــ دون أدنى شكّ، ستحبّين الرّياض في هذا الوقت من السّنة، وستحبّك الرّياض
أيضا، حتّى بأظافرك العنّابيّة.
فغمزتني قائلة:
ــ المهمّ أن تحبّني أنت، أمّا باقي الرّياض فلا أكترث لها.
فأجبتها:
ــ حبّك سبقك إلى هنا.
فمالت إليّ وقبّلتني من وجنتي، ممّا جعل "خان" يعيرنا انتباهه
لوهلة، ولكنّه سرعان ما تابع القيادة حتّى وصلنا إلى المنزل.
***
عانقت عمّتي ميثاء أمّي التي رحّبت بها وكانت ممتنّة لسلامتها، وأخذت أنا
حقائب عمّتي إلى غرفة الضيوف التي ستصير غرفتها القارّة لمدّة، استيقظ نديم ووجد
طريقه إلى جهاز التلفاز فشغّله ووضع عليه احدى قنوات الأطفال التي كنت أكرهها
بشدّة (ط. ج.)، فتركت الجميع جالسين في غرفة الجلوس وذهبت إلى غرفتي وبقيت هناك
أشاهد مباراة غولف مملّة وأريد منع نفسي من التفكير في رجلي عمّتي. وليزيد الأمر
سوء، سمعت طرقا خفيفا على الباب فالتفتت لأرى سارة تحمل قميصي الأزرق وهي تقول:
ــ ها هو قميصك، قد غسلته الشغّالة اليوم، رمته بمفرده في آلة الغسيل كما
تريده...
التفتت إليها وكان شعرها أسود طويلا منسدلا إلى أسفل، وكانت تلبس قميصا
بنفسجيّا، وبنطلون جينز، وشبشبا يبرز أصابع أرجلها الشّهيّة المطليّة بالأحمر.
ــ سلمت يداك، يمكنك تركه على السّرير.
ــ سلمت يداي؟ ليس من عادتك أن تكون مهذّبا هكذا يا طارق. ماذا جرى لك؟
ــ لا شيء، أنا مهذّب دائما، ولكنّك لا تلاحظين ذلك.
اقتربت سارة منّي وقالت:
ــ ماذا تشاهد؟ مقطعا ينصحك بأن تكون شخصا لطيفا مع أختك؟
ــ لا، مباراة غولف.
ــ ومنذ متى تحبّ الغولف؟
ــ منذ زمن، ولكنّك لم تلاحظي هذا أيضا.
ناولتني سارة قميصي، فأمسكت يدها برفق وقبّلتها، فقالت باستغراب وتعجّب
والبسمة تعلو وجهها:
ــ واو، أين كان هذا؟
ــ ماذا يهمّك؟ هو الآن هنا فحسب. ألا تحبّين أن أقبّل يدك؟
ــ بالعكس، لو أنّك تفعل ذلك كلّ يوم.
ــ كوني لطيفة معي وسأقبّل يديك متى شئت.
ــ حسنا حبيبي طارق...
ــ نعم، هكذا.
خرجت سارة والابتسامة على وجهها وأنا لا أستطيع إلاّ التفكير في رجليها
ورجلي ميثاء.
وعند الثامنة مساء تعشّينا، وتسامر أبي وعمّتي قليلا، ثمّ أوى كلّ إلى
غرفته، ذلك لأنّ أبي كان ينام باكرا، وكذلك أمّي. كان على سارة النّوم أيضا لأنّها
لم تنم كثيرا اللّيلة الماضية، وأمّا جدّتي فقد ذهبت ونامت لأنّ عليها العودة إلى
المدينة في الصّباح الباكر. بقيت ساهرا في غرفتي ونفسي تحدّثني بممارسة العادة
السّرّية من شدّة الملل، إذ كان المناخ حارّا ولم أخرج طوال الأسبوع سوى لأقلّ
عمّتي من المطار. ولكنّي قرّرت العدول عن الأمر لأنّني كنت قد مارستها مرّتين قبل
ذلك في اليوم نفسه بسبب أختي سارة وعمّتي ميثاء. وفجأة، وبينما أنا جالس على سريري
أفكّر في الأمر، طرق باب غرفتي برفق، فقلت آليّا:
ــ تفضّل.
فتح الباب وظهرت من خلفه عمّتي ميثاء وهي ترتدي بيجاما وشبشب فرو أسود
مكشوف الأصابع لابدّ أنّها تستعمله ليلا. كانت ابتسامتها ساحرة عندما قالت:
ــ طارق، أأدخل؟
ــ نعم، بالطبع.
دخلت ميثاء وأغلقت الباب خلفها برفق وهي تقول:
ــ ما الذي يبقيك صاحيا إلى حدّ السّاعة؟
فأجبت:
ــ الملل، وأنت ماذا يبقيك صاحية؟ أليس يجدر بك أن تكوني متعبة من السّفر؟
ــ متعبة؟ الرّحلة لم تتجاوز السّاعة. وأنا أيضا يسهرني الملل، تركت نديم
يغط في نومه وخرجت من الغرفة لعلّي أجدك أنت أو سارة.
ــ وكيف يمكننا أن نسرّي عنك الآن؟ لو لم يكن الجميع نائمين لرقصت لك.
فضحكت ميثاء وقالت في تغنّج:
ــ لا عليك يا حبيبي، سأرقص أنا لك إن شئت.
عندها بدأت أشعر بالدّم يجري في عروقي ويملأ عضوي إلى حدّ رخو من الانتصاب.
فأجبتها:
ــ بقدر ما أرغب في ذلك، لا بدّ أن تجلسي وترتاحي، ماذا تشربين، صودا أم
عصير برتقال أم شايا مثلّجا؟
ــ امممم، فليكن عصيرا.
فتحت البرّاد الصّغير الذي كنت أحتفظ به في زاوية من غرفتي وأخذت لنفسي
صودا ولها عصير برتقال. فتحت العبوة وناولتها إيّاها، ثم جلسنا أنا وهي على سريري
نترشّف مشروباتنا ونتحدّث.
ــ غريبة هي الدّنيا يا طارق، أن يكون لي ابن أخ وابنة أخ بالكاد أعرفهما.
ــ نعم غريبة حقّا، كأن تكون ملكة جمال قطر سعوديّة ويتبيّن لي فيما بعد
أنّها أخت أبي.
عانقتني ميثاء وقالت في مزاح:
ــ أنت كما قالت فيك أختي، عمّتك جوهرة، ألسن من أبيك. واثقة أنّ أسلوبك
هذا يفلح مع البنات.
ــ بنات؟ أيّ بنات؟ هنا في السّعوديّة؟
ــ لا عليك. هو يفلح معي.
ــ ولكنّك عمّتي.
ــ أفضّل أن نكون صديقين، ذلك أفضل من القرابة السّطحيّة التي سمحت لنا بأن
نجهل بعضنا لفترة، ثمّ إنّه لا توجد بينك وبيني أكثر من اثنا عشرة سنة من
الفارق... يعني أنّنا شابّان ونفهم بعضنا.
ــ قلت حقّا، ولكن ألا يجدر بالأصدقاء أن يعرف بعضهم البعض؟
ــ بلى، ما رأيك لو ناديتني ميثاء عوض عمّتي؟ ذلك يسقط التكلّف.
ــ حسنا ميثاء. اسم جميل بصراحة، لم أعرف بأنّ المرحوم جدّي مرهف الإحساس.
ــ كان كذلك. أتريد أن نلعب لعبة حتّى نتعرّف إلى بعضنا؟
ــ ماهي؟
ــ أخبرك شيئا عنّي وتخبرني شيئا عنك، هكذا لا أخرج من عندك اللّيلة حتّى
نكون قد استدركنا سنوات من عدم معرفة بعضنا.
ــ حسنا، ابدئي أنت.
ــ حسنا، اسمي ميثاء وأحبّ الملوخيّة.
ــ يال المصادفة، اسمي طارق وأحبّ الملوخيّة أيضا.
ــ أحبّ الذهاب إلى المول والتبضّع ومشاهدة الأفلام، والطبخ أحيانا...
وأنت؟
ــ سائر الأمور التي يحبّها الشّباب: الرّياضة وألعاب الفيديو... ولكنّي
أحبّ الأفلام والأكل أيضا.
ــ أحبّ زيارة بيروت، وباريس، ولندن.
ــ وأنا أحببت المغرب، ونيويورك، وأمستردام.
فضحكت وقالت مازحة:
ــ أمستردام؟ وماذا قد يفعل شابّ مهذّب مثلك في تلك المدينة؟
فأجبتها:
ــ أمور لا يفعلها الشّباب المهذّبون.
ــ كتدخين الحشيش مثلا؟
ــ أجل، ولكن لا تقولي هذا لأحد، فوالدي لا يعرف.
ــ لا تخف، لن يعرف أحد، فأنا قد دخّنت الحشيش من قبل في الدّوحة.
ــ حقّا، وكيف كانت تجربتك؟
ــ جيّدة، حتّى أنّي دخّنته عدّة مرّات بعد ذلك، ولكنّي انقطعت عندما حملت
بنديم. وأنت، كيف كانت تجربتك؟
ــ جيّدة، حتّى أنّها قادتني لفعل أمور أخرى لم أصدّق أنّني فعلتها عندما
أخبرني أصدقائي فيما بعد.
ــ حقّا؟ مثل ماذا؟ شوّقتني.
وبقينا نتحادث حوالي السّاعة حتّى انتصف اللّيل، وكنّا قد أسقطنا كلّ تكلّف
بيننا، فقالت ميثاء:
ــ ماذا عن الجنس؟ أمارسته من قبل؟
فأجبت وقد زالت امكانيّة أن يحمرّ وجهي من هكذا سؤال بعد حديثنا المطوّل
فقلت:
ــ نعم، في نيويورك... ويقول لي أصدقائي أنّني كدت أمارسه في أمستردام،
ولكن تلك قصّة أخرى.
ــ حدّثني عن نيويورك.
ــ كانت مومسا آسيويّة نسيت اسمها، ولم يكن جنسا بالمعنى الكامل للكلمة.
ــ ماذا تقصد؟
ــ أي أنّني لم أفعل كلّ ما أردت فعله بها، كان الأمر سريعا وقد ندمت عليه
فيما بعد، كان ذلك قبل شهرين، وقد كان عليّ الانتظار حتّى أحصل على فتاة تمارسه
معي كاملا.
ــ أفهمك، أتعني أنّها... مصّت زبرك وحسب؟
ــ هو ذاك. لن أسألك أنت عن الجنس فقد كنت متزوّجة ويبدو أنّك محترفة فيه.
ــ أنا، نعم. ولكنّ المرحوم زوجي لم يكن يجيده. لم أربح منه سوى نديم.
بصراحة أغلب ما أعرفه عن الجنس من المواقع الإباحيّة.
ــ أتشاهدينها أنت أيضا؟
ــ أجل، كيف تظنّني أحيا بعد موت زوجي؟
ــ أزوّجوك منه غصبا؟
ــ ليس غصبا، لأنّني لم أقل "لا" عندها. كانت في إطار صفقة عقدها
أبي معه. لم أعرف العالم إلاّ في الدّوحة. لم أرد الزّواج بعد ذلك... ليس الآن...
ــ ولكنّك شابّة جميلة وألف رجل يتمنّاك.
ــ حقّا؟ وماذا يعجبك أنت فيّ؟
ــ كلّ شيء. أهناك شيء فيك لا يمكن أن يعجبني؟
ــ عجبا، أليس هناك تفصيل صغير لا يعجبك؟ ألهذه الدّرجة تراني جميلة؟
ــ تفصيل صغير؟ مثل ماذا مثلا؟
ابتسمت ميثاء وقالت في شيء من الحيرة والتفكير:
ــ يعني، أيّ تفصيل... مهما كان... لا أدري... أظافر رجلي المطليّة
بالعنّابي مثلا، تلك التي كنت تهزأ بها في المساء.
ــ لم أكن أهزأ بها، فقد كانت تلك مزحة لا غير، ثم إنّي لم أقل ولا مرّة
واحدة إنّها لا تعجبني، فالعنّابيّ لون مثير.
ــ مثير؟ كيف ذلك؟
ــ أي أنّه يثيرني... أليس لديك أنت لون يثيرك؟
ــ لا، فأنا يثيرني الطّول والسّمك، إن كنت تعي ما أعني.
ــ نعم، أعي ذلك، أمّا أنا فتثيرني أشياء كثيرة. لا يوجد مكان في جسم
المرأة لا أريده.
ــ واو، يبدو أنّك من ذلك النّوع من الرّجال الذين لا يتركون شبرا من
النّساء إلّا قبّلوه.
ــ أحبّ التقبيل، ولكنّي أحبّ المصّ واللّحس والعضّ أكثر.
ضحكت عمّتي ميثاء بتغنّج وقالت:
ــ ووحش في السّرير، يعجبني هذا. أتريد أن نلعب لعبة؟
فسألت:
ــ أيّ نوع من الألعاب؟
فأجابت:
ــ النّوع الممتع، أنا أسمّي الجزء من جسمي وأشير إليه وأنت تقول لي كم
تريده، يعجبك أو تريده بشدّة أو لا تريده قطعا. ما رأيك؟
ــ تبدو لعبة ممتعة، ولكن لنخفض صوتينا حتّى لا نوقظ أحدا.
ــ حسنا، ولكن علينا إغلاق باب غرفتك بالمفتاح.
قمت، وأدرت المفتاح في القفل ببطء، ثم قلت لها:
ــ حسنا، كيف تلعب هذه اللّعبة؟
طلبت منّي الجلوس على السّرير مجدّدا، وقامت هي وانتعلت شبشبها ثمّ بدأت
ترقص أمامي بشكل مثير، وأنا أحاول أن أخفي عضوي المنتصب بيدي، فتفطّنت إليّ،
وأشارت إليّ بيدها إشارة نهي، ففهمت منها أنّها تريد رؤيته منتصبا عبر الشورت الذي
كنت ألبسه، فأبعدت يدي واستسلمت للمشهد السّاخن.
كانت ترقص وقد فتحت زرّي قميص البيجاما العلويّين فظهر لي القسم العلويّ من
صدرها الريّان وتبيّن لي جيبها. وكان خصرها الضيّق يميس فوق طيزها المكتنز وساقيها
الطويلتين، وكنت لا أبعد نظري عن رجليها المثيرتين. أشارت إلى شعرها أوّلا، فأومأت
لها إيجابا وأنا أعني أنّه يعجبني، ثم أشارت إلى عينيها وأنفها، فأومأت أكثر وأنا
أقول "رائع، يعجبني"، ثم أشارت إلى شفتيها، فقلت: "بشدّة".
ضحكت ميثاء بدلال وتغنّج وأرسلت لي قبلة في الهواء. هزّت نهديها في البيجاما ثمّ
أشارت لهما وقالت: "ماذا عن هذين؟"، فأجبت: "بشدّة أيضا".
ضحكت واستدارت راقصة وهزّت طيزها وقالت: "وطيزي؟"، فأجبتها: "بشدّة
كذلك." فابتسمت كأنّ الأمر طبيعيّ جدّا بالنّسبة إليها، وهزّت طيزها ونهودها
لدقيقتين، وهي تلعق شفاهها وتعضّها وترسل لي القبلات في الهواء. وفي آخر رقصتها،
أشارت إلى رجليها وقالت: "ماذا عن العنّابيّ؟"، فأجبت: "نعم، أريده
بشدّة، أكثر ممّا تتصوّرين". ضحكت ميثاء واقتربت منّي حتّى جلست على سريري
مجدّدا، ثمّ قالت:
ــ أتريد أن نلعب لعبة أخرى؟
فسألتها:
ــ أيّ لعبة؟
ــ أفعل ما أريد بك وتفعل ما أطلبه منك لساعة كاملة، ثم يأتي دورك فتفعل بي
ما تريد وأفعل كلّ ما تطلبه منّي لساعة أخرى.
ــ تبدو لعبة يمكننا لعبها، شرط ألاّ نوقظ أحدا.
ــ حسنا، أجاهز؟
ــ نعم.
فنامت على بطنها وارتفع طيزها من بنطلون البيجاما خاصّتها، وقالت:
ــ عليك بطيزي أريد منك تقبيله الآن.
كنت لأندهش لولا أنّني كنت أعرف أنّها تريد ذلك حقّا وأنّني أريده كذلك،
ولم أكن لأضيع فرصة كهذه عليّ، فاتّكأت على السّرير معها وأنا أقبّل طيزها عبر
بنطلون البيجاما خاصّتها وقد بلغت الإثارة السّقف. كانت ميثاء تبتسم في تهيّج وهي
تشعر بشفتيّ على طيزها وتلتفت أحيانا مرسلة قبلة إليّ في الهواء. قبّلت فلقة طيزها
اليمنى، ثم اليسرى، ثم دفعت بشفتيّ بينهما بقوّة فجنّ جنونها. بقيت أفعل ذلك وهي
تتنفّس ببطء. كانت مستسلمة تماما لي، فبقيت أقبّل طيزها وأنا ممسك بفلقتيه في يديّ
وأنا أدلّكهما وأديرهما جيئة وذهابا وهي تشهق وتزفر. دام ذلك الأمر عشر دقائق حتّى
استدارت ميثاء على ظهرها وقالت:
ــ الآن أريد منك أن تقبّل نهودي، تماما كما قبّلت طيزي.
كانت ميثاء تعرف أنّ إثارتي بلغت مبلغا لا تراجع عنه، وكذلك إثارتها.
استلقيت بجانبها ورأسي في صدرها وأنا أقبّل نهديها عبر قميصها، وأنا أراوح بين
النّهد الأيمن والأيسر والجيب، والحلمتين. ثم أمسكت بنهديها بيدي وبدأت أعصرهما
وهي تتأوّه. وكانت أصابع يديها قد تخلّلت شعري الذي بدأت تجذبه برفق وتلعب به، وهي
تداعب وجهي وأذنيّ بيديها بينما كنت أقبّل نهديها. دام ذلك الأمر خمسة عشر دقيقة
حتّى قالت:
ــ يكفي من النّهود، حبيبي طارق. أريد منك أن تستلقي على السّرير.
استلقيت على السّرير، فخلعت عنّي الشورت الذي كنت ألبسه، ثم نظرت إلى زبّي
في هيجان لم أرى مثله وكان منتصبا في البوكسر. أمسكته بيديها ثم قالت ضاحكة في
إثارة:
ــ واو... أفضل بكثير من الخيار... وأفضل من حبّة الفول التي كان زوجي
يسمّيها زبرا.
فلم أتمالك نفسي من الضّحك وأجبت:
ــ كنت لأقول لك "أذكريه بخير"، ولكنّك على حقّ يا شيخة.
فقالت لي:
ــ لو أنّه قبّلني كما قبّلتني أنت لما ذكرته لك هكذا، ولكنّني كنت أستمتع
بالعادة السرّيّة أكثر من الجنس معه.
ــ وهل أنت مستمتعة الآن؟
ــ مستمتعة؟ قل هكذا هي المتعة أو لا تكون...
خلعت ميثاء بنطلونها وقميصها عنها فلم يبقى عليها سوى ملابسها الدّاخليّة.
ركبت زبّي وهي تلبس كلسونها وبدأت تدعكه بكسّها وطيزها جيئة وذهابا وعيناها
مغلقتان وهي في منتهى الهيجان والتّركيز. أمّا أنا، فكلّ ما كنت أفكّر فيه هو
اختراق كسّها الدّافئ بزبّي، ولكنّي لم أشأ إفساد الأمر لأنّ اللّعبة لها قانون إن
التزمت به، أفعل ما أريد بها ساعة كاملة. بلغت شهوتها أن نزعت عنّي البوكسر وبقيت
هي في كلسونها، فانتصب زبّي كاملا. أمسكت ميثاء به وبدأت تفركه على كسّها وتحاول
إدخاله بقدر ما تستطيع عبر كلسونها وهي تتأوّه. كنت أريد منها أن تنزع عنها
كلسونها ولكنّها لم تفعل، فقط بقيت تفرك زبّي على كلسونها لعشر دقائق أخرى. كنت
أعرف أنّها تريد منّي أن أنيكها ولكنّها كانت متردّدة، فقلت لها:
ــ ميثاء، أتريدين منّي أن ألحس كسّك؟
فتفاجأت وقالت:
ــ أتفعل ذلك حقّا؟
ــ أجل، يجب على شيء أن يدخل كسّك لتستمتعي، ويبدو أنّك لا تريدين أن تدخلي
زبّي هناك... فليكن لساني إذن.
ــ ليس الأمر أنّي لا أريد يا حبيبي، بل أرغب في ذلك أكثر من أيّ شيء،
ولكنّي نسيت شراء حبوب منع الحمل في الدّوحة، فأنا لم أحسب لهذا حسابا.
ــ حسنا، ألحس كسّك اليوم إذن، وغدا سأرى إن كان بإمكاني تدبّر بعض حبوب
منع الحمل.
جذبت ميثاء من خصرها حتّى صارت جالسة على رأسي، ونزعت عنها الكلسون وبدأت
في تقبيل القسم الدّاخليّ من فخذيها وشفرتي كسّها. كانت رائحة كسّها جميلة وكان به
شعر قليل، لكنّه لم يكن من النّوع المنفّر. عضّت ميثاء شفتها في محنة شديدة وبدأت
تحكّ كسّها على وجهي فما كان منّي إلاّ أن بدأت آكله أكلا بشفتي ولساني وكان جيّد
المذاق. بدأ عسلها يتدفّق وأنا أشربه وألحسه، وألحس الكسّ والبظر، وكانت تحاول
مقاومة الأنين لئلاّ يسمعنا الآخرون. كانت ترتعش فوقي وأنا أمصّ شفرتي كسّها
وألحسهما وتهتزّ اهتزازا عنيفا حتّى أنّ سريري بدأ يصدر صريرا رغم أنّه جديد وخشبه
ممتاز. وكنت قد قضّيت عدّة دقائق في لحس كسّها في هذا الوضع عندما قرّرت ميثاء
النّوم على ظهرها بعد أن طلبت منّي مواصلة اللّحس، وطبعا فعلت ذلك وقد وضعت هي
وسادة على وجهها كي لا يسمع صوت آهاتها التي بدأت تفرّ من بين شفتيها. وسرعان ما
هجم على وجهي سيل من ماء كسّها وقد صحبته أنّة طويلة كانت لتكون مسموعة في كلّ
أرجاء الشّقّة لولا الوسادة. وفعلا لم تنتهي السّاعة حتّى بلغت عمّتي ميثاء ذروتها
ثلاث مرّات وقد أندى وجهي من عسلها ومائها. دخلت ميثاء للاغتسال في الحمّام الذي
يفتح على غرفتي ثمّ خرجت منه وهي تستعيد أنفاسها، وانهارت على السّرير بجانبي.
ضمّتني إليها وقالت:
ــ شكرا حبيبي طارق، شكرا، لقد دوّختني اللّيلة. لم يؤكل كسّي بهذا الشّكل
من قبل. ولكنّك أتعبتني يا شيخ...
قبّلتها ومازال عضوي منتصبا وقلت:
ــ على أساس أنّك لم تدوّخيني بنهودك وطيزك وكسّك وسحرك وجمالك...
فأجابت ضاحكة:
ــ لو استطعت أن تحصل لنا على حبوب لمنع الحمل أو شيء من ذلك القبيل، سأمنحك
كسّي تفعل به ما تشاء.
ــ سأرى ما يمكنني فعله غدا.
نظرت ميثاء إلى عضوي الذي لا يزال منتصبا وقالت:
ــ أيمكن أن نؤجّل دورك في اللّعب إلى الغد؟ أنا متعبة جدّا.
ــ لا بأس.
ألقت نظرة على عضوي مجدّدا وقالت:
ــ ولكن سيكون من المؤسف أن نترك زبرا في هذا الحجم دون إمتاع لليلة كاملة.
صحيح أنّك لن تلعب اللّيلة، ولكنّي سأمصّه على أيّ حال.
وما إن أنهت كلامها حتّى أمسكت بقضيبي وبدأت تدعكه وتمصّه مصّا أصابني
بهيجان شديد. لحست ميثاء زبّي من القاعدة إلى العنق ثم أخذت تمصّ الرّأس لوهلة، ثم
أدخلته حتّى أدرك أعلى حلقها، وكنت أعرف بأنّها تريد مصّه وبأنّ شهوتها في مثل حجم
شهوتي رغم أنّها استمتعت بلحسي لكسّها قبل ذلك حتّى أنهكها الأمر. كنت أستطيع كبح
آهاتي ولكنّ الأمر كان صعبا، خصوصا عندما كانت تمصّ زبّي وتلعب بخصيتيّ في الآن
ذاته. أمسكتها من جانبي رأسها واستجابت هي بمضاعفة مصّها فقلت لها:
ــ سأقذف يا ميثاء.
فأجابت وقد أخرجته من فمها لوهلة:
ــ ليكن في فمي، سأبتلعه.
ثم واصلت مصّ زبّي، وماهي إلاّ لحظات حتّى قذفت سيلا من المني في فمها،
فابتلعت وانهار كلّ منّا على السّرير مجدّدا. اغتسلت ولبست وجلسنا نتحادث ونتداعب
حتّى غلبها النّعاس فقبّلتني وذهبت للنّوم في غرفتها.
الجزء الثّاني: حلاوة العنّابي
الجزء الثّاني: حلاوة العنّابي