عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة
أكتب هذه الكلمات وأنا على ثقة ممّا أقول... فأنتم إذا بلغتم هذه الصّفحة، فإمّا أنّكم/أنّكنّ عشّاق/عاشقات أقدام، أو أنّكنّ تعشقن أن تكون أقدامكنّ محلّ عشق، أو أنّ الفضول يعتريكم عندما يذكر موضوع الفوت فيتش.
إن كنت جديدا في المجال، وإن كان الأمر يخيفك شيئا ما، فإنّني أؤكّد لك أنّ لا شيء يدعو للخوف. الأمر عاديّ جدّا كأيّ تفضيل جنسيّ آخر (كتفضيل السّوداوات أو السّمراوات أو الشّقراوات أو الصّهباوات، أو كتفضيل المكتنزات أو النّحيلات أو الريّانات أو الهيفاوات، وغير ذلك)... فقط سيكون عليك قراءة التعريف بفيتيشيّة الأقدام (المصطلح العلميّ للميل الجنسيّ تجاه الأقدام) الذي ستجد الرّابط إليه في الشّريط الأسود أعلى الشّاشة، فقط اضغط(ي) عليه وطالعـ(يـ)ـه أوّلا ثمّ عـ(و)ـد(ي) إلى هنا عندما تكون جاهزا.
لكلّ منّا تجاربه الخاصّة، وكلّنا نتفاوت من حيث الكمّ والكيف فيما يتعلّق بهذه التّجارب، كما نختلف من ناحية تفضيلاتنا حتّى ضمن الفوت فيتش نفسه.
منّا من هو/هي خاضع(ة) ومنّا من هو/هي مسيطر(ة) وأكثرنا على حالة من الحياد لا يرى حبّ الأقدام لا خضوعا ولا سيطرة، ومنّا من يرون الأقدام جميلة فقط دون ربطها بأمور جنسيّة.
كذلك نختلف في درجة حبّنا للأقدام، فمنّا من لا يكتمل الجنس عنده في غياب الأقدام، ومنّا من لا يكون الجنس عنده إلاّ بها، كما فينا من يكون حبّ الأقدام بالنّسبة إليهم مسألة ثانويّة مضافة للجنس أو مسألة جماليّة فحسب.
سأفسّر هنا مسألة حبّ الأقدام بشكل أعمق. ستتساءلون عن حدّ مصداقيّة معلوماتي. أقول لكم أوّلا أنّ الجوجل موجود وبإمكانكم التثبّت من كلّ شيء قد يبدو لكم خطأ، ولكن أطلب منكم التّعامل مع الأمر بشكل علميّ، وليس بشكل دينيّ أو مجتمعيّ، وذلك للأسباب التّالية.
ــ1ــ أوّلا، العلم المجرّد موضوعيّ ولا ذاتيّة فيه.
ــ2ــ ثانيا، بالرّغم من حثّه على عدم اتّباع هوى الأشخاص، نرى الدّين في هذه الأيّام يتّبع أهواء رجال الدّين ويخضع لتفاسيرهم حتّى في الأمور التي لم يبتّ فيها النّصّ الدّيني سواء أكان إسلاميّا أو مسيحيّا. فإذا قبّلت قدم زوجتك مثلا، اعتبروا ذلك شركا وكفرا... وإذا مارست الجنس الفمويّ مع زوجك، اعتبروه شذوذا لا يجوز، والحال أنّه لا نصّ يحدّد العلاقة الجنسيّة، إلاّ أن تكون تسبّب الأذيّة لأحد الطّرفين... وأنا لم أسمع بشخص واحد مات بسبب عشقه للأقدام.
ــ3ــ ثالثا، قد تدفع المعايير المجتمعيّة الحاليّة ببعض الاخصّائيّين وغيرهم بالقول بأنّ كلّ ما لا يساير الذّائقة العامّة شذوذ، ولكن دعوني أذكّركم بأنّ الأمر عند هؤلاء ذاتيّ بحت، فعلماء النّفس مثلا مازالوا يجادلون الجميع بنظريّات "فرويد" المتعلّقة بالرّغبة الجنسيّة، وهي نظريّات دحضها العلم الحديث، ولكنّهم سيكابرون وسيعاندون لأنّ التّراجع عن مزاعمهم الأولى يضعف موقفهم، وقد زعم "فرويد" أنّنا نحبّ الأقدام لأنّها تشبه القضيب ، أي أنّنا في لاوعينا إنّما نبحث عن العضو الذّكريّ، ولكن ماذا عن السّحاقيّات اللاّئي لا علاقة لهنّ لا بحبّ القضيب ولا بغيره يا سيّد "فرويد"؟ لماذا نجد فيهنّ نسبة محترمة من عشّاق الأقدام؟
أوّلا، سأخبركم بقصّتي في عالم الفوت فيتش
ثانيا، سأسدي لكم بعض النّصائح فيما يتعلّق بإخبار شريكتم/شريككم بحبّكم للأقدام
ثالثا وأخيرا، سأفصّل بعض الأشياء التي يمكنكم فعلها بالأقدام لجعل حياتكم الجنسيّة أكثر متعة
أأكون إذن واحدا من هؤلاء الذين يجعلون آراءهم الشّخصيّة مرجعهم الوحيد؟
لا بالطّبع، وإلاّ فما كنت لأحترم التوجّهات الجنسيّة المثليّة، أو التفضيلات الجنسيّة الأخرى... ولكنّي، وقد جاوزت الثّانية والثّلاثين من عمري الأسبوع الماضي، وقد سافرت إلى عدّة أماكن، قابلت الكثير من الأشخاص لهم ميولي ذاته، وتعلّمت منهم ومن قصصهم ومن تجاربهم حتى أصبحت لدي خبرة نوعا ما ودراية بالموضوع... أنا الآن أحبّ فتاة رائعة حبّا جمّا إلى حدّ الجنون، بل و"التقديس" أحيانا (بالمعنى الأدبي وليس الدّيني) وهي تبادلني نفس الشّعور. هي الآن خطيبتي وسنتزوّج قريبا، وهي تعرف ميولي ولا ترفضه، بل جرّبته معي وأعجبها، فتجربتي الخاصّة معها فقط كفيلة بأن تمنحني القدرة على الحديث في الأمر بثقة، فما بالكم بتجاربي السّابقة؟ لا أقول هذا من باب التّباهي، ولكن من باب شرح موقفي.
الواقع أنّني استمتعت، وكذلك عانيت ـ نوعا ما ـ في مراهقتي وقسم أوّل من شبابي بسبب حبّي للأقدام.
لطالما كنت شابّا محبوبا ووسيما وشعبيّا نوعا ما، وقد سافر أهلي عندما كنت في السّادسة من عمّان إلى دمشق فزاولت أغلب دراستي هناك. وكنت أعي منذ صغر سنّي أنّ الأقدام شيء جذّاب ولكنّي لم أكن لأصرّح بالأمر لأيّ أحد بسبب نظرة مجتمعاتنا الشّرقيّة للأقدام، وعندما بلغت الحادية عشرة بدأ الإعجاب يتحوّل إلى أمر جنسيّ يثيرني. كنت قبل تلك السنّ ألاحظ الأقدام الجميلة ولا أرفع عينيّ عنها إلاّ حين يتبيّن لي أنّ الأمر صار مريبا، ولكن في الحادية عشرة، أصبحت أثار جنسيّا من الأقدام الجميلة، فيتّسع بؤبؤ عيني لها وتبدأ غدد اللّعاب في لساني بإنتاجه بكثرة، وتستيقظ جميع حواسي (إلى جانب أمور أخرى "تستيقظ") ولا أقدر على التّفكير إلاّ فيها.
بعد شهور قليلة من تحوّل مسألة الأقدام إلى إثارة جنسيّة، اكتشفت العادة السرّيّة وساعدتني قليلا في التخلّص من التوتّر والغرابة وغير ذلك من الأمور التي كنت أشعر بها. وفي صيف تلك السّنة عندما أصبحت في الثّانية عشرة، فهمت أنّ الشّباشب والأحذية والجوارب يمكنها أن "تساهم في إثراء العمليّة" فأصبحت خبيرا في انتهاز الفرص وتصيّدها لأحصل عليها ولو لدقائق... وبالطبع كانت أختي الكبرى "نادية" ذات الأقدام التي نالت نصيب الأسد من تخيّلاتي الجنسيّة. نادية تكبرني بخمس سنوات، ولازالت قدماها جميلتان كما عهدتهما... ولي عدّة تجارب معها ولكنّي سأوردها في مواضع أخرى. وعندما كنت في الثالثة عشرة، ذهبت مع نادية وبعض صديقاتها إلى منزل شاطئي في اللّاذقيّة لعائلة إحداهنّ. وكانت نادية تحبّني، ولكنّ اصطحابي إلى كلّ مكان معها لم يكن من باب الحبّ، وإنّما حتّى لا يشكّ والدانا في أنّها ستقضّي وقتا مرحا مع صديقاتها فحسب، وقد أخبرت أبي أنّ "أمّ هناء" صديقتها ستكون هناك، وكانت هذه الكذبة الأولى... فما كان هناك لا أمّ هناء ولا أبو هناء ولا حتّى خالة هناء... وأمّا كذبتها الثّانية فكانت أنّه لن يكون هناك شباب في الرّحلة، ولكنّ الواقع أنّه في اليوم الثّاني انظمّ لهنّ ثلاث شباب، وكنت أعرف أحدهم، واسمه فادي وهو الآن يعمل في إدارة حكوميّة لن أذكرها. المهمّ أنّ الشّباب لم يكونوا يبيتون معنا في نفس المنزل، وأنّ فادي حذّرهم من عدم العبث مع نادية لأنّه كان يعرف أنّني أراقبه جيّدا وأنّني يمكن أن أخبر أبي - وكان الأخير يعرف فادي أيضا -. وقد استمتعت كثيرا خلال تلك الرّحلة، فأيّ مكان آخر على الكوكب كان سيوفّر ذلك الكمّ من مشاهد النّهود المتراقصة والمؤخّرات المهتزّة والأقدام الجميلة لفتى في الثالثة عشرة من العمر؟
وكان هناك الكثير من الشباشب والأحذية الأنثويّة هناك، فلم يكن ينقصني شيء. ولكنّ تجربتي الأهمّ في تلك الرّحلة كانت عندما عادت "هناء" إلى المنزل بعد السّاعة الثّانية ليلا وهي ثملة جدّا، والواضح أنّها كانت مع شابّ هو الذي أقلّها إلى المنزل. وطبعا كانت هناء تترنّح في المنزل فساعدتها ـ وكنت الوحيد المستيقظ أنذاك ـ وأخذتها إلى غرفتها حيث اتّكأت عليّ لصعود الدّرج. وطبعا نامت هناء فور استلقائها على السّرير، وكنت في الأوّل لا أنوي اللّعب بأقدامها، فخلعت عنها الصّندل الصّيفيّ الذي كانت ترتديه، ولكنّ بواطن قدميها الورديّة النّاعمة وأصابع قدميها الطّويلة ذات الأظافر المطليّة بالأزرق كانتا أكثر ممّا كنت أستطيع مقاومته، وكنت متأكّدا من أنّها لن تستيقظ قريبا، فانهلت على رجليها شمّا وتقبيلا، ثم مررت للّحس والمصّ، ثم أخرجت عضوي وفركته بيدي أوّلا كالعادة، ولكن سرعان ما راودتني فكرة فركه على قدميها، فانتهى بي المطاف إلى القذف على قدميها، ولم أكن عندها قد قذفت مثل ذلك الكمّ كما لم أكن قد تذوّقت أقداما في تلك اللّذّة وكانت أقدامها لذيذة حتّى بالنّسبة لبعض الأقدام التي تذوّقتها فيما بعد. مسحت أقدامها بقميصي ولكنّي كنت موقنا بأنّي لم أمسح كلّ شيء مخافة أن أوقظها... عدت بعد ذلك ومصصت أصابعها برفق وتركت لها كمّيّة أخرى من القذف أقلّ بكثير من سابقتها، وقد قسّمتها بين الصّندل الذي كانت تلبسه وبين الشّبشب الذي تستعمله على الشّاطئ. ذهبت بعد ذلك إلى الماء وسبحت ونظّفت القميص وتركته يجفّ. وفي الصّباح استيقظت كلّ الفتيات ماعدى هناء وذهبن للسّباحة، ولم تستيقظ هناء إلاّ عند السّاعة الحادية عشرة قبل منتصف النّهار، فلبست شبشبها دون أن تلاحظ شيئا حيث أنّها كانت تلبس نفس الفستان المثير الذي نامت فيه. ولكنّها فيما بعد تذكّرت أنّها كانت تلبس صندلها الذي وجدته موضوعا بترتيب بجانب سريرها فلم تشكّ في شيء، بل خرجت إلى الشّاطئ، وبينما كانت بقيّة الفتيات يسبحن وأنا جالس على الرّمل فوجئت بقبلة تطبعها هناء على خدّي الأيسر وقد جاءت من ورائي وقالت: "شكرا على البارحة..." فقلت وقد فاجأتني: "على ماذا؟" فقالت: "لقد أخذتني إلى الغرفة وخلعت صندلي لأنام. ستكبر وتصير شابّا رائعا." فأجبت: "لا داعي لشكري" وأنا أسرّ لنفسي "لو تدري هذه ماذا فعلت بقدميها البارحة." فقطعت أفكاري وقالت: "الحقيقة أنّني كنت أعارض فكرة اصطحاب نادية لك، فقد ظننت أنّك طفل لا تفهم، ولكنّك رجل." وفي ذلك اليوم صرنا أنا وهناء صديقين وقد لازمتني حتّى عندما جاء سائر الشّباب، وعندما كان الجميع يلعب الكرة الطّائرة بطابة مطّاطيّة على الشّاطئ أصرّت على الشّباب أن ألعب وأن أكون في فريقها، ولي معها تجربة فريدة أخرى أوردها لاحقا، وهي الآن متزوّجة وتعيش في السّويد وتدرّس في الجامعة هناك، ومازلنا صديقين وبالرّغم من أنّها تعرف بشأن عشقي للأقدام، مازالت لا تعرف ماذا صنعت بأقدامها تلك اللّيلة... فقد منحتني في تلك اللّيلة - دون أن تشعر - أوّل تجربة حقيقيّة في الفوت فيتش والفوت-جوب.
وتطوّرت الأمور بعد ذلك في الإعداديّة حيث تعرّفت في سنّ الخامسة عشرة على فتاة تدرس في مدرسة خاصّة اسمها "سوسن"، في حفلة عيد مولد صديق لي. وكانت هذه الفتاة في مثل سنّي وكانت ابنة واحد من ديبلوماسيّي إحدى الدّول العربيّة (دول المغرب العربي ولن أفصّل أكثر من ذلك)... وكان والدها منهمكا في عمله بينما كانت أمّها امرأة منفتحة إلى أبعد الحدود همّها الوحيد أن تتعرّف ابنتها على أصدقاء جدد. وقد تعرّفت أمّها إلى عائلتي و بعد ذلك أصبحت سوسن تطلب منّي الحضور إلى منزلها للدّراسة بشكل منتظم وكانت أمّها توافق على الأمر تلقائيّا، وكان أبي لا يمانع، فالأفضل عنده أن أقضي الوقت مع سوسن على أن أتعلّم التّدخين من الشّباب أو شيء من هذا القبيل. وكنت أساعد سوسن في فروض الرّياضيّات بينما كانت تعلّمني الفرنسيّة، فنشأت بيننا صداقة تتطوّرت بسرعة إلى فضول جنسيّ من قبل كلينا. وطبعا كانت سوسن أوّل فتاة قبّلتها... وذات مساء ثلاثاء طلبت منّي سوسن أن نلعب لعبة في غرفتها، ويمكنكم أن تحزروا طبيعتها من اسمها (أرني وأريك)... كنّا وحدنا في غرفتها وكانت أمّها في الأسفل ولم تكن لتزعجنا بعد أن أحضرت لنا العصير والسندويتشات، فطلبت منّي سوسن أن أنزع قميصي، ففعلت. ثم حان دورها فنزعت قميصها وصدريّتها ورأيت نهديها ولم يكونا كبيرين جدّا. اكتفينا بذلك عندها. وفي يوم السّبت من نفس الأسبوع، نزعت سروالي ونزعت تنّورتها، فوجدنا نفسينا تلقائيّا مستلقيين على سريرها وأنا أقبّلها وأيدي كلّ منّا تداعب ملابس الآخر الدّاخليّة، وكانت هذه سنة 2002. ولم ألتقها بعد ذلك لأسبوعين حتّى نظّمت حفلة لعيد مولدها، وكانت تكبرني بشهرين، وعندما غادر الجميع الحفلة، أخذتني لغرفتها وقالت: "قد أحببت الهديّة التي أحضرتها لي، ولكنّي أريد هديّة أخرى." ففهمت قصدها من نظرة الشهوة التي في عينيها وسألتها كيف تريدها، فدخلنا خزانتها وكانت خزانة كبيرة، وأخذت معها مصباحا يدويّا وأشعلته وأنا وهي في خزانتها، ثم جلست على ركبتيها وفكّت زرّ سروالي وبدأت تداعب عضوي في ملابسي الدّاخليّة بيديها إلى أن انتصب، ثم أنزلت ملابسي الدّاخليّة وبدأت تمصّه مصّا دوّخني، ولم أكن أعتقد أنّها تجيد ذلك لأنّ عضوي كان أوّل عضو قامت بمصّه، ولكنّ غريزتها قادتها إلى إيصالي إلى الذّروة وقد ابتلعت كلّ ما قذفت في فمها... وكنت أسمع من الشّباب الآخرين عن "أكل المحاشي" ولكنّي لم أكن قد جرّبته قبل ذلك، فمصصت ولحست فرجها حتّى بلغت ذروتها، وقد أعجبني الأمر... وبعد أسبوعين احتفلت بعيد مولدي في بيتنا إلاّ أنّها لم تستطع منحي "هديّتي الثّانية" عندها لأنّ الجميع كان هناك، فقالت لي: "مرّ عليّ غدا حتّى تأخذ هديّتك." وفعلا ذهبت إلى منزلها في الغد فرحّبت بي أمّها ثم صعدنا أنا وسوسن إلى غرفتها وجلسنا على سريرها، فأمسكت بقدميها وكانتا في جوربين قطنيّين أبيضين فسألتني: "ماذا تفعل؟" فقلت لها: "أستلم هديّتي... أليس كذلك؟" فاستسلمت وقالت: "بلى..." والفضول يتملّكها لتعرف ماذا سأفعل. نزعت عنها جوربيها وشممت قدميها فضحكت في أوّل الأمر ولكن عندما أحكمت قبضتيّ حول كاحليها وبدأت بلحس بواطن قدميها ومصّ أصابعهما بدأت تشعر بالمتعة وفتحت فمها لأنّها لم تكن تتوقّع أنّ هذا ما كنت أريده منها، ولأنّها اكتشفت متعة جديدة في حبّ الأقدام. كانت قدماها ألذّ من قدمي هناء، وكانت أظافرهما جميلة وملمّعة بالرّغم من غياب لون محدّد عليهما...رأيت أنّها بدأت تدلّك كسّها من المتعة فقلت لها: "إذا استطعت إيصالي إلى القذف بقدميك فقط، علّمتك اليوم شيئا جديدا ستحبّينه... فما رأيك؟" وطبعا وافقت، فنزعت سروالي وتركت قدميها تلعبان عشوائيّا بقضيبي في أوّل الأمر، حيث لم تكن تدري ماذا تفعل، فساعدتها قليلا على التمكّن من تقنيات الفوت-جوب حتّى صار الأمر يعجبها وقد اكتشفت بنفسها أنّني أحبّ أن تلتفّ أصابع قدميها حول رأس عضوي، فقامت بذلك وضغطت بأصابع رجليها بقوّة على رأس قضيبي فقذفت وأنا أرجو أنّ أمّها لا تسمع شيئا من أنيننا وآهاتنا. وفي نفس اليوم كنت عند وعدي وعلّمتها وضعيّة الـ69 التي كانت أقصى ما يمكننا فعله لأنّني لم أكن أريد أن أفقدها بكارتها أو أن تحمل منّي عندها، وبقينا على تلك الحال ستّة أشهر أخرى حتّى نقل والدها من دمشق إلى عمّان وفقدت بها الاتّصال لمدّة.
وكانت تجاربي الكثيرة مع سوسن قد أكسبتني ثقة كبيرة مع الفتيات حتّى أصبحت ذا شعبيّة كبيرة في الإعداديّة ثم في المعهد ولكنّ حادثة سبّبت لي الكثير من المتاعب حصلت عندما كنت جالسا في قسم الرّياضيّات مع فتاة كنت أنوي الخروج معها. كنت في السّادسة عشرة وكانت هذه الفتاة شابّة جميلة جدّا إلى حدّ الكمال ربّما في السّادسة عشرة من عمرها، حلبيّة واسمها "فرح"، تساويني في طول القامة، ولها جسد رشيق ونهود ممتلئة ومؤخّرة مدوّرة ملساء ولا أروع وقدمين من أجمل ما رأيت، ذلك لأنّ والدتها كانت تملك صالون أظافر... المهمّ أنّني كنت أسحر فرح بأسلوبي وحضوري وكانت تسحرني بخفّة دمها وروعتها، وكانت فرح تلبس حذاء باليه مسطّحا عندها، وكانت توقعه بين الحين والآخر وتضع فيه قدميها، فيتسنّى لي رؤيتهما، ولم تكن تعلم ما أثر ذلك عليّ... وفجأة مرّت من أمامنا أستاذة الرّياضيّات، السّيّدة رحمة ولن أذكر كنيتها رغم أنّي أتذكّرها جيّدا. المهمّ أنّ السّيّدة رحمة كانت ذات قدمين قبيحتين جدّا، ولكنّها لم تكن تستحي من أن تلبس صنادل مفتوحة... وكنت لا أستطيع أن أبعد ناظريّ عنهما، ليس إعجابا، بل لأكيل لها الشّتائم في قرارة نفسي، أشياء من قبيل: "يلعن أبو ال حطّ هالرجلين بوجّي" أو "حجر ع راس أمّك ال دفعت رجليكي من كسّا." ولكنّ الأستاذة فاجأتني بقولها: "إلام تنظر يا ر***؟" فقلت: "لا شيء، ماذا تعنين يا سيّدة رحمة؟" ولكنّها كانت مصرّة على إحراجي في الصفّ فقالت: "كنت تنظر إلى رجليّ طوال السّاعة الماضية..." فسمعت ضجّة استغراب من الصفّ فتوتّرت وقلت: "ماذا تقولين؟ لم قد أفعل ذلك؟" فقالت: "لا أدري، ولكنّك تفعله منذ الصّباح..." وكان حرجي يزيد في متعتها حتّى أنّ فرح بجانبي لاحظت ذلك وتوتّرت هي الأخرى، فأردت إنقاذ نفسي من الحرج بأيّ ثمن فقلت: "لا لم أفعل..." فقالت في غضب: "لا تكذب، فقد فعلت..." فضحكت وأجبتها بعجرفة مطلقة: "لا أعرف سبب ظنّك أنّني أفعل ذلك... ربّما تتخيّلين أشياء." فصاحت وقالت: "كيف تجرؤ؟ لقد مسكتك تنظر إلى رجليّ ولك وجه حتّى تجيبني؟" وكنت أعرف أنّ الورطة لا مخرج منها وأنّ ما ينتظرني ليس أسوأ من أن يكتشف زملائي حبّي للأقدام فأجبت والضحكة تفترّ من وجهي: "ولماذا؟ ليس كأنّهما جميلتان حتّى أنظر إليهما... انّهما شبيهتان بالـ"شئسمو" أو بشيء يخوّفون به أسود السّرك للعودة إلى قفصها... وليس وكأنّي ربحت شيئا من وجهك حتّى أبحث عن شيء أربحه من رجليك... وعلى كلّ هذه فرح جالسة بجانبي، ولو شئت أن أمتّع ناظريّ بشيء لنظرت إليها، بل إنّ النّظر إلى رجليها ربّما يكون أرحم وأهون من النّظر إلى وجه حضرتك، فما بالك بقدميك؟" فتعالت أصوات الضّحك في الصفّ ومعها صياح الأستاذة التي لوّحت بعصاها على طاولتي فأصابت ذراعي وساقي وأذني، ولكنّها لم تترك علامة، ثمّ طردتني من الصفّ... وفي المساء حضر أبي ووبّخني بحضور المدير ولكنّ لسان حاله كان يشجّعني ويهنّئني على إهانتها كما أرادت هي أن تهينني، وبالطّبع أجبرت على الاعتذار من اللّعينة رحمة... ولكنّي دفعت ثمنا غاليا مقابل إفلاتي من انكشاف أمري.
بالرّغم من أنّني كنت على علاقة مع فرح طوال سنوات المعهد، لم أستطع أن أبوح لها بحبّي للأقدام بسبب خوفي من ردّ فعلها خاصّة بعد أن كادت الأستاذة رحمة أن تكشف أمري... وقد قبّلت فرح وفعلنا كلّ شيء إلاّ حبّ الأقدام، وكانت قدماها جميلتان جدّا إلى حدّ أنّ الأمر صار يعذّبني... وكانت الأستاذة رحمة تتظاهر بالمزاح كلّما ضبطتني ألاحظ قدمي فتاة ما، فتقول في الصفّ بخبث: "ها قد ضبطتك مجدّدا..." ولكنّ أحدا لم يكن يصدّقها، فقد شاع خبر ردّي الصّاعق عليها حتّى إنّ كلّ الصّفوف التي جاءت بعدنا بسنوات أصبحت تتناقل القصّة حتّى أصبحت كنية رحمة المتعارف عليها بين الطّلّاب "المادام شئسمو"...ولكنّ الأستاذة رحمة شكّلت منعرجا هامّا في حياتي، حيث أصبحت واعيا للمرّة الأولى في حياتي بخطورة انكشاف أمر تفضيلي للأقدام وأصبحت أكثر حذرا وأكثر خوفا... فعلا، لقد تسبّبت لي تلك الأستاذة بعقدة لم أكن أعاني منها قبل ذلك اليوم.
وليزيد الأمر سوء، كان أصدقائي كلّما أرادوا إغاضتي يقولون "اسكت أنت، لا رأي لك، فقد ضبطتك "الشئسمو" تنظر إلى رجليها"، وهم وإن كانوا يقولون ذلك من باب المزاح وعدم تصديق مزاعم البدينة رحمة يومها، فقد كانوا يجرحون مشاعري ويزيدون في تعقيد عقدتي دون علم منهم.
عندها، كانت الوحيدة التي تعلم بأمر عشقي للأقدام إلى جانب سوسن هي أختي الكبرى "نادية" وذلك بسبب تجارب لي معها سأورد بعضها في مواضع أخرى، ولكنّها لم تخبر أحدا، وكانت تدرس علم النّفس وقد حاولت مساعدتي على التّخلّص من الفوت فيتش ولكنّها فشلت، وصدّقوا أو لا تصدّقوا، مرّة انتهت إحدى "جلساتي العلاجيّة" الخاصّة معها كما يحصل في الأفلام الإباحيّة حيث يذهب عاشق الأقدام للطّبيبة النّفسيّة لتعالجه، ولكنّها تفشل في مهمّتها وتستسلم لرغبته وتمنحه أقدامها... كان الأمر ممتعا عندها، ومضحكا الآن لأنّني قمت بالأمر سنة 2004، قبل أن تكون الانترنيت أمرا شائعا وقبل أن يفكّر مخرجو الأفلام الإباحيّة المتعلّقة بالفوت فيتش في ذلك السّيناريو... يمكن القول بأنّني من اخترع ذلك السيناريو لولا أنّي لا أحبّ التباهي 😂😂😂... المهمّ أنّ التخلّص من عشق الأقدام كان مستحيلا.
وكنت قد انفصلت عن فرح لمدّة فقرّرت السّفر إلى عمّان في الصّيف لزيارة بعض أقاربي هناك، ولكنّ شيئا بداخلي كان يدفعني للبحث عن سوسن، وذلك ما فعلته، وقد وجدت منزل عائلتها، بعد ثلاثة أو أربع سنوات من الفراق، وحوالي سنتين من انقطاع الرّسائل... لم أكن عندها أبحث عن الجنس ولكنّي كنت مشتاقا لصديقتي سوسن التي كانت تفهمني وتعرف ما أحبّ... وكان والدها قد ترقّى فصار يشغل خطّة أهمّ في سفارة بلادها في الأردن. فتحت لي خادمة باب المنزل فسألتها: "مرحبا، هل سوسن **** هنا؟" فأجابتني ببرود: "من يسأل؟" وقد ظنّتني أحد هؤلاء الشّباب الذين يعاكسون سوسن في العادة... ولكنّ السيّدة صاحبة المنزل الجميلة، أمّ سوسن جاءت من خلفها لتسألها عن الزّائر الذي تركته ينتظر في الخارج... وكانت فرحة السيّدة "أم سوسن" عارمة عندما رأتني حتّى أنّها عانقتني. دخلت معها وشربنا الشّاي وأخذت تسألني عن الأهل وعن الدّار وأنا أجيب بطيب خاطر. وكنت أحبّ السّيّدة أمّ سوسن ليس لجمالها وروحها العذبة وخفّة دمها فحسب، بل لانفتاحها أيضا، فما كانت تقيم وزنا للتّكلّف أو هراء المجتمعات القديم وكانت تتحدّث الفرنسيّة والإيطاليّة بطلاقة إلى جانب العربيّة والانجليزيّة، ولكنّها كانت امرأة تعرف الأصول كذلك ولم تكن تحرج نفسها مثلا أمام من هم أكثر محافظة منها. سألتها عن سوسن فقالت: "ستعود من الجامعة بعد قليل، أتريد انتظارها في غرفتها؟" فقلت: "لا أعرف بشأن ذلك، فقد مرّ وقت على صداقتنا ولا أعرف إن كان بإمكاني اختراق الحواجز بيني وبينها بهذه السّرعة مجدّدا." فقالت معاتبة في ابتسامة: "كفّ عن هذا الكلام يا ر*** فأنت الصّديق الحقيقيّ الوحيد الذي حضيت به سوسن، وقد ذكرناك قبل أسبوعين بينما كنّا نتسامر وهي مشتاقة إليك كما أنت مشتاق إليها الآن..." وأقنعتني أمّ سوسن بأن أصعد إلى غرفة سوسن وأنتظرها هناك بينما تنتظر هي سوسن في الأسفل وتخبرها بأنّها تركت لها مفاجأة في الأعلى... وطبعا كان ذلك فصعدت سوسن إلى غرفتها بسرعة فور عودتها وصعدت أمّها على أثرها وما أن رأتني حتّى صرخت و ارتمت عليّ وطوّقتني بيديها وساقيها وبادلتها العناق، وأمّها تشاهد فرحة، ولو أنّ أختي نادية فعلت ذلك أمام أمّي أو أبي لشابّ من أبناء عمومتنا لضرباها ضربا لم تشهد مثله، فما بالكم بصديق... ولكن تلك كانت أمّ سوسن وروعتها، وقد سمعت مؤخّرا أنّ العائلة الآن تقيم في عاصمة بلدها المغاربيّ الأصليّ وأنّ سوسن تزاول دراستها العليا وعملها في فرنسا. المهمّ أنّ اليوم لم ينته حتّى خرجنا أنا وهي نتجوّل في أنحاء عمّان فشاهدنا فيلما ثم عدنا إلى شقّة فاضية تملكها عائلتي هناك ومارسنا الجنس كما نشتهي ونحبّ، وكاملا هذه المرّة فما عادت سوسن تأبه لبكارتها في سنّ العشرين، وقد عوّضتني قدماها الجميلتان وأصابعهما المطليّتين بالأبيض عن الحرمان الذي عشته طيلة ثلاث سنوات بسبب سفالة الأستاذة رحمة، وبقيت أتردّد بعد ذلك على عمّان إلى حين انتهائي من الإجازة وسفر سوسن إلى الخارج عندما كان كلانا في الرّابعة والعشرين، وكانت علاقتنا مفتوحة إذ كنّا صديقين حميمين وكنّا نعرف أنّ لكلينا احتياجات جنسيّة لا يمكن أن نكون موجودين دائما مع بعض لتحقيقها، ممّا يعني أنّني كنت موافقا على أن تحصل هي على المتعة من شبّان آخرين مقابل أن أحصل أنا عليها من فتيات أخريات، ولكنّي اكتشفت فيما بعد من سوسن نفسها أنّني الشّابّ الوحيد الذي تحبّ ممارسة الجنس معه، وأنّها تفضّل الفتيات على الشّباب، ولم يزعجني ذلك الأمر بل زاد في إثارتي.
بعد ذلك ارتبطت بالبعض من الفتيات الأخريات وكان تقبّلهنّ للمسألة متراوحا بين الفضول والتقبّل الجزئي، باستثناء فتاة اسمها خولة التي كانت فعلا تحبّ الأمر وكانت خاضعة جنسيّا وتحبّ الفلكة والدّغدغة ممّا فتح عيني على كلا المجالين... ويمكنني القول بأنّ خولة خبيرة في مجال الفوت-جوب لأنّني منحتها ساعات طويلة من التّدريب على عضوي.
سافرت بعد ذلك إلى سائر أنحاء العالم، وقد غادرت عائلتي سوريا وعادت إلى الأردن بسبب الحرب، وعشت تجارب عديدة بعضها كان مجرّد تجارب عابرة والآخر تحوّل إلى صداقات دائمة... وفي 2013 بينما كنت جالسا في غرفة فندق في لاباز عاصمة بوليفيا، وصلني إيميل من أختي نادية وقد أوردت فيه اكتشاف الدّكتور فيلايانور راماتشاندارن المتعلّق بعشق الأقدام (والذي ذكرته في التعريف بـفيتيشيّة الأقدام) وكتبت كلمة قصيرة بعد الرّابط تقول فيها "آسفة لأنّني كنت أحاول تغييرك..." ذلك لأنّها ضغطت عليّ في بادئ الأمر حتّى أتغيّر وأتخلّص من عشق الأقدام، ولكنّي أخبرتكم من قبل أنّها استسلمت للأمر بعد ذلك 😉 فأخبرتها بأنّني أسامحها وأنّني لم أكن أستطيع تغيير نفسي حتّى وإن حاولت... والتقيتها بعد ذلك ولتعتذر أكثر قدّمت لي رجليها لأفعل بها ما أشاء، وكان ذلك آخر عهدي بقدميها إذ أنّها تزوّجت في نفس تلك السّنة، ويوم زفافها حدثت لي تلك التّجربة الفريدة مع "هناء" التي ثملت كعادتها، ولكن هذه المرّة كانت صاحية بما يكفي لتطلب منّي ممارسة الجنس، وقد مارسنا حبّ الأقدام وأعجبها الشّعور بلساني بين أصابعها كما تقول هي، وقد تزوّجت بعد "نادية" بسنة واحدة من رجل سويديّ فلسطينيّ الأصل، ومازلنا نتراسل كما أنّنا لم ننس ليلة زفاف "نادية"... وبقيت أدرس مسألة عشق الأقدام من مختلف النّواحي حتّى عثرت على الفتاة الجميلة المناسبة التي أخبرتكم عنها في البداية، تلك التي خطبتها من نفسها فوافقت ثم من عائلتها فوافق أهلها، وقد أحببتها حبّا جمّا ولم أمانع أن تكون قد تزوّجت من أحدهم من قبلي وتطلّقت منه.
وقد أخبرتها بعشقي للأقدام، وأنا الآن أستمتع معها وسنستمتع أكثر عندما نتزوّج لأنّني أحبّها ولأنّني لطالما أحببتها، لأنّها في الحقيقة حبيبتي من أيّام الدّراسة "فرح" التي لم أجد الفرصة لأبوح لها بحبّي للأقدام أيّام المعهد... وقد ضحكت عندما خرجنا في موعدنا الأوّل بعد الخطوبة في عمّان وأخبرتها بالأمر، إذ قالت: "أيعني هذا أنّ رحمة "الشئسمو" كانت على حقّ؟" فأجبتها وقلت: "لا، فلم أكن أنظر إلى قدميها إعجابا، بل كنت أحاول أن أنظر إلى قبحهما حتّى أصرف نظري عن قدميك اللّتان جنّنتاني وأنت تسقطين حذاءك وتلتقطينه بهما في الصّفّ." فقالت في ابتسامة: "حقّا؟ كما أفعل الآن؟" فنظرت تحت الطّاولة ووجدتها فعلا تدلّي حذاءها من قدمها حتّى يسقط فتلتقطه لتثيرني... ومارسنا الجنس ليلتها وقد أخبرتني بأنّ زوجها السّابق لا يملك عشر مهاراتي وهو أمر أفخر به وأفخر بكونه قولا منسوبا لامرأتي الحلبيّة الجميلة، حبيبتي "فرح"... وطبعا لم أخف جلّ تجاربي عنها لأنّ علاقتنا مبنيّة على الصّراحة، باستثناء شيئين اثنين: تجاربي مع "نادية" (لسبب واضح)، وهذه المدوّنة التي قرّرت أن أخصّصها لكم حتّى يستفيد معشر عشّاق الأقدام من التجارب المختلفة والقصص المضمّنة... وقد أخبرها بشأن المدوّنة يوما ما ولكن ذكّروني عندها بإزالة القسم المتعلّق بنادية والتجارب التي سأوردها معها بالتّفصيل 😅😅 تعرفون عمّا أتحدّث يا جماعة.
هذا ملخّص قصّتي مع عشق الأقدام/الفوت فيتش، ولكنّ قصّتي لا تنتهي هنا، فطالما بين جوانبي نفس، سأبقى أحبّ الأقدام، أقدام حبيبتي وملكتي وأميرتي وكلّ شيء بالنّسبة لي، "فرح".... ولكنّ عليّ أن أنقل لكم عصارة التّجربة في الأشياء التي يمكن أن تجعل حياتكم الجنسيّة كعشّاق للأقدام أكثر مرحا لكم ولشريكاتكم.
كيف تقرّ لحبيبتك بأنّك تحبّ الأقدام؟
**الانتباه جدّ مهمّ في هذه المرحلة**
لن يكون هناك صور في هذا القسم حرصا على عدم تشتيت انتباهكم
تخيّلوا أيّها القرّاء أنّكم جالسون مع حبيباتكم على أريكة، وعموما هناك ثلاثة أنواع أوّليّة من الفتيات في هذه الحالة، لكلّ منهنّ جمالها وطبعها وعليك فهم شخصيّاتهنّ قبل العلاقة، أو قبل الزّواج، أو بعد الزّواج، لتعرف كيف تقرّ لهنّ بحبّك للأقدام.
النّوع الأوّل هو الفتاة التقليديّة المحترمة (أ) التي لن تمدّد ساقيها على الأريكة حتّى تمنحك مجالا لتجلس فيه إلى جانبها. ستجدها عادة إمّا مدلية ساقيها أسفل الأريكة، أو على "الطربيزة" المقابلة حتّى لا تزعجك وتحتلّ حيّزك من المكان.
النّوع الثّاني هو الفتاة العصريّة المرحة (ب) التي ستضمّ ساقيها إليها فور جلوسك لأنّها تريد أن تترك لك مكانا تجلس فيه، ولكنّها لن تدلي قدمها إلى أسفل ولن تجلس إلاّ في الوضع الذي يريحها، وإن شاءت تمديد قدميها على فخذيك، فإنّها ستستشيرك في الأمر أوّلا.
أمّا النّوع الثّالث، فهو الفتاة الواثقة من نفسها والمرتاحة تماما في وجودك (ج)، وهي تلك التي ستضمّ ساقيها إليها أو تبعدهما عندما تكون بصدد الجلوس، ولكنّها فور جلوسك ستمدّدهما على فخذيك لأنّها تعرف أنّ ذلك لن يزعجك إن كنت تحبّها حقّا.
وهناك ثلاثة أنواع أخرى من الفتيات ولكنّ طبعهنّ يوحي بميول جنسيّ معيّن، وهذا لا يعني أنّهنّ لا يحببنكم بسلوكهنّ.
النّوع الأوّل، هو الفتاة الخاضعة (د)، تلك التي ستريك من نفسها ما قد تراه من النّوع التّقليديّ من الفتيات. هي في العادة خجلة جدّا، وقد تترك لك مكانها والأريكة كلّها وتجلس هي على الأرض، ولكنّها لن تغادر جانبك لأنّها تشعر بالأمان والاحتواء بجانبك، وهي من النّوع الذي يحبّك إلى حدّ العبادة ويسعى لإرضائك دائما، ولذا أنصحكم - إن كنتم مسيطرين - بأن توفّروا لهنّ الاحتواء الذي يطلبنه فيكم، وأن تكونوا أوفياء وأن تحبّوهنّ بقدر حبّهنّ لكم.
النّوع الثّاني، هو الفتاة المسيطرة (هـ)، تلك التي ستريك من نفسها ما قد تراه من النّوع الواثق من نفسه من الفتيات. هذه الفتاة ستضع قدميها في حجرك بالتّأكيد، وستحرّكهم جيئة وذهابا حسب الوضع الذي ترتاح فيه، وقد تضعهما على صدرك عندما تكون متّكئا على وسادة، وقد تلاعبك بوضعهما على وجهك، وقد تطلب منك الجلوس على الأرض عوض الأريكة لأنّها تريدها لنفسها، ولكنّها ستعاملك بشكل جيّد وستسعى لإرضائك كلّما سعيت لإرضائها لأنّك حبيبها قبل كلّ شيء، وقد تفاجئك أحيانا بدفق من الحبّ والحنان لا تتوقّعه من امرأة مسيطرة.
النّوع الثّالث، هو الفتاة التي يمكنها أن تكون مسيطرة أو خاضعة حسب مزاجها (و)، أو حسب رغبتك أحيانا، وقد تضع قدميها في حجرك أو تضمّها لنفسها، حسب ما تراه من ردود فعلك. وهي أكثر أنواع الفتيات انفتاحا إذ أنّها ستجرّب معك أيّ شيء وهي مستعدّة لفعل أيّ شيء لإسعادك، وهي رائعة ومغامرة وشقيّة إلى أبعد الحدود. وهي، كأيّ امرأة ترجو أن تحبّك وأن تحبّها وذاك هو الحدّ الأدنى في كلّ علاقة صحّيّة.
ولكنّي أحذّركم من ثلاثة أنواع خطيرة من الفتيات لا أرجوها لأيّ منكم
النّوع الأوّل، الفتاة التي لا تحبّك (ز)، ولا تهضمك، وهي من النّوع الذي سيغادر الأريكة فور جلوسك عليها، وقد تغادر قاعة الجلوس أيضا، وثقوا بي، إن كانت صديقتكم أو زوجتكم على هذه الشّاكلة دائما ودون سبب مقنع. لن تستغلّك هذه الفتاة كما ستستغلّك لاحقتها الذي سأذكرها في الفقرة الموالية، ولكنّها لن تكون وفيّة... ولن ترضى عليك وإن حاولت جاهدا. أنصحكم بإنهاء العلاقة في أقرب وقت لأنّ ذلك النّوع من العلاقات ليس صحّيّا أو عاديّا... فإن قرّرتم مواصلة الأمر فقد جنيتم على أنفسكم وأنا قد بلّغت نصيحتي.
النّوع الثّاني، الفتاة المتسلّطة (ح)، وهي في العادة نسخة سليطة اللّسان قليلة الذّوق من الفتاة المسيطرة، وهي لن تحبّك وستعاملك كشيء تملكه، وستجبرك على القيام بكلّ شيء وستتعامل معك بكره وحقد ولن ترى منها أيّ احتواء ترجوه إن كنت خاضعا. هي تلك الفتاة التي تتعامل مع السّيطرة ليس كميول جنسيّ فقط، بل كأسلوب حياة تعيش به. ثق بأنّ هذه الفتاة لا تراك رجلا وستخونك ولن تقيم لك وزنا ومهما يكن الإنسان خاضعا، فله دائما الحدّ الأدنى من الكرامة، لذا أنصحكم بالإنسحاب من هكذا علاقة... إلاّ إن كنتم تفضّلون هذا الأسلوب، وفي هذه الحالة لا تلوموا إلاّ أنفسكم وأنا قد بلّغت نصيحتي... كالعادة.
أمّا النّوع الثّالث، فهو الفتاة المنافقة (ط)، وهي تلك الفتاة التي ستظهر لك الحبّ بتكلّف وتصنّع وستبدي لك جميع ما تريد، وذلك لغاية في نفسها، إمّا أن تكون مادّيّة أو جسديّة أو أيّ شيء. وقد تغيّر لك من طباعها لتتحكّم فيك. وهي من النّوع الذي سيجاريك في رغباتك حتّى تقضى مآربها فتتركك، وقد تبقى معك ولكنّها تتحوّل إلى النّوع الثّاني الذي يعاملك معاملة "الزبالة"، وهي النّوع الأخطر الذي أنصحكم بالابتعاد عنه لأنّها ببساطة الأسوأ.
خلاصة الأمر... سواء أكنت خاضعا أم مسيطرا أم محايدا، احرص على أن تكون حبيبتك تبادلك مشاعر الحبّ والوفاء، ولا تحاول فرض أيّ شيء عليها لأنّ المشاعر إمّا أن توجد ويطوّرها العقل البشريّ إلى حبّ وعشق بنفسه، أو ألاّ تكون البتّة... وكم من رجل حاول ذلك وفشل. أحبّوا الأنواع السّتّة الأولى واجتنبوا الثّلاثة الأخيرة (الفتيات الزّبالة) وستعرفون السّعادة.
الآن أخبركم كيف تخبرون حبيباتكنّ بعشقكم/كنّ للأقدام
نعود إلى وضعيّة الأريكة التي ذكرناها سابقا ونبدأ تدريجيّا حسب كلّ نوع من الفتيات
ولا تختلف الأنواع الثّلاثة الأولى في الرّغبات الجنسيّة، إلاّ أنهنّ يختلفن في الطّبع والشّخصيّة
هناك سيناريو أوّل ممكن ولكنّه غير محتمل الوقوع: قد تكون الفتاة التي تحبّها ذات فيتيشيّة أقدام من النّوع المتقبّل (أي أنّها تريد شريكا عاشقا لأقدامها) إلاّ أنّ إمكانيّة مصارحتها لك بالأمر تختلف من طبع إلى آخر.
فـالفتاة (أ) ستنتظر مبادرتك أنت للحديث عن الأمر ولن تبدأ هي في الحديث عن فيتيشيّة الأقدام
والفتاة (ب) ستنتظر أيّاما، ربّما أسابيعا أو شهرين على أقصى تقدير، ولكنّها ستخبرك وتصارحك بميولها بعد ذلك
وأمّا الفتاة (ج) فلن يطول انتظارها حتّى تخبرك بنفسها، وقد يكون ذلك في غضون أيّام من معرفتها بك
نفس الشيء ينطبق على السّيناريو الثّاني الممكن وغير محتمل الوقوع أيضا: إذا كانت حبيبتك ذات فيتيشيّة أقدام من النّوع المانح (أي أنّها تحبّ قدميك - نعم هناك فتيات يحببن أقدام الشبّان أو أقدام فتيات أخرى)، وفي هذه الحالة أتوقّع منكم أن تكونوا منفتحين وأن تتقبّلوا الأمر كما تتوقّعون منهنّ أن يتقبّلن الأمر، ومن يعرف؟ لعلّكم تبدؤون في الاستمتاع بالأمر بعد ذلك وتصبح علاقتكم مع حبيباتكم مبنيّة على التّبادل.
ولكن ماذا تفعلون لو أنّهنّ على غير السيناريوهين السّابق ذكرهما؟
دعوني أبيّن في الأوّل أنّ الأمر سيكون على هذه الشّاكلة في الغالب، لأنّه في الواقع، تكون الفتيات ذوات فيتيشيّة الأقدام من النّوع المتقبّل قليلات جدّا، وأقلّ منهنّ ذوات فيتيشيّة الأقدام من النوع المانح... ستكون حبيبتك، في أغلب الأوقات، فتاة لا تملك ميولا للأقدام.
❂❂❂❂❂
لنبدأ بـالفتاة (أ)، تلك الفتاة التقليديّة الرّقيقة التي تبعد قدميها فور جلوسك وتنزلهما احتراما لك
هذه الفتاة ستمنحك كلّ اهتمامها فور جلوسك على الأريكة، لأنّ من عادة الفتاة التّقليديّة أن ترى نفسها تدور في فلك حبيبها، وعندما تنزل قدميها أو تبعدهما، انظر في عينيها وابتسم لها ابتسامة حنونا ومثيرة، ولتكن حركاتك في غاية البطء، لأنّها فتاة حسّاسة ورقيقة. ستكون خجلة في الأوّل ولكنّ نظرتك وابتسامتك ستذيبانها وستتركانها مستسلمة تماما لك، حتّى أنّها قد تقترب منك لا شعوريّا. مل نحوها وقبّلها على وجنتيها، وعلى شفتيها، وضمّها واشعرها بالرّاحة نحوك وبدفئك وبالأمان معك، فأغلب النّساء يرغبن في رجل يكون رجلا بحقّ ويشعرهنّ بأنّهنّ في أمان تامّ.
فإذا شعرت بالجليد انكسر بينكما، عندها يمكنك تنفيذ حركتك التّالية، وخذ وقتك وكن بطيئا مع هذا النّوع من الفتيات لأنّهنّ يتطلّبن شيئا من الصّبر بحكم طباعهنّ الخجولة... وعندما تنزل قدميها في المرّة اللاّحقة، مل نحوهما ببطء والتقطهما من على الأرض وضعهما على فخذيك، ولن تجد منها مقاومة... ولكنّي أحذّرك من التسرّع، فقد تكون قد أبعدتهما رغبة في القرب منك واحتضانك، فادرس حركاتها أوّلا قبل التّنفيذ، ولا تكن متوتّرا، ودائما حافظ على تلك النّظرة المحبّة والحنون في عينيك، واحرص على أن تراها منك طوال مدّة جلوسكما على الأريكة.
فإذا التقطت قدميها ووضعتها على فخذيك، ابدأ في تدليكهما وتحسّسهما ببطء ولا تضغط طويلا... سينتابها الفضول في الأوّل وتتّسع عيناها لأنّ تلك تجربتها الأولى في تدليك الأقدام، ولكنّها وبعد ثلاث أو أربع دقائق من التّدليك البطيء ستستسلم لك تماما وسترى الطّمأنينة في عينيها وستحسّ أنّها ذابت في وجودك. طوال مدّة التّدليك راوح نظرتك بين عينيها وقدميها، وكن هادئا ولكن لا تكن صامتا. قل لها أشياء من قبيل
"حبيبتي متعبة؟ لا عليك، أنا هنا للاهتمام بك"
"قدماك ناعمتان وجميلتان جدّا"
"كم أحبّك، وكم أحبّ عينيك وأنت نعسانة قليلا"
"أنت جميلة من قمّة رأسك إلى أصابع قدميك"
"لماذا لم تقولي لحبيبك أن يهتمّ بك من الأوّل؟ أخجلة منّي؟"
وأشياء من هذا النّوع، المهمّ استخدموا غرائزكم الذّكوريّة ومهاراتكم الرّجوليّة في تذويبهنّ، ولا تدعوا الشّبق والشّهوة يسيطران عليكم هنا وإلاّ أخفقتم وعدتم إلى مربّع الصّفر.
وباعد بين أقوالك بلحظات من الصّمت وأكثر من الإطراءات والأسئلة البلاغيّة، وهي قد تجيبك بالكلام، أو بنظرة تذيبك بها، أو بلعق شفتيها وعضّهما، وأو بالتّثاؤب المثير الذي يشير إلى ارتياحها.
افعل ذاك لمدّة عشر دقائق أخرى، ثم زد في الضّغط بأصابعك على أصابع وبواطن قدميها ولكن كن رقيقا... لا تسبّب لها الألم... وستجد أنّها دخلت حالة عميقة من الاسترخاء... واصل الضّغط حتّى تجد أنّها بدأت تنعس، ولكنّك لا تريدها أن تربط تدليك الأقدام بالنّوم لأنّ ذلك سيسبّب لك ولها الملل... لذا عليك في نهاية الخمس وعشرين دقيقة الأولى من التّدليك أن تتوقّف وتبتسم، وتبدأ في تمرير سبّابتيك برفق على بواطن قدميها. أقول برفق وبطء لأنّك لا تريد أن تخرجها من حالة الاسترخاء وتجعلها تقهقه وتقاومك جاذبة رجليها إلى خلف، بل اجعلها تستمتع بشعور الدّغدغة الخفيف على قدميها. ستلاحظ ابتسامة على وجهها، وقد تضحك لك ضحكة ظريفة أو ضحكة دلع تزيد من شهوتك، فلا تطلق العنان لنفسك.
لا تتوقّف عن إطرائها والتعبير عن حبّك لها طوال تلك المدّة، ولكن افعل ذلك بهدوء ودع كلماتك وحركاتك تكون سبب في استرخائها حتّى تشعر منها بتنميلة تشبه تنميلة "الأي اس ام آر" (والتي سأكتب عنها في موضع آخر)... تلك الرّعشة التي تشعر أنت بها عندما تلعب إحداهنّ بشعرك أو حلمة أذنيك أو تمرّر أصابعها برفق على يديك أو ركبتك... وتلك الرّعشة مهمّة جدّا لأنّها علامة على الاطمئنان التّامّ والثّقة التّامّة في الشّخص الآخر.
واصل التّدليك لمدّة دقيقة أخرى على الأكثر، ثم ارفع احدى (وليس كلاهما دفعة واحدة) قدميها لوجهك وقبّلها قبلة عاديّة بلا لسان لأنّك لا تريد أن يكون الأمر شبقيّا إلى حدّ اللّحظة... ومن الضّروريّ أن تكون القبلة الأولى على سطح القدم أو على باطن ابهامها وليس على باطن قدمها... راقب ردّة فعلها، فإن ابستمت، فاعلم أنّك جاهز للخطوة التّالية👌 ... وإن لاحظت منها استغرابا، أنزل قدمها وواصل تدليكها، وقل شيئا مثل
"آسف، لم أستطع المقاومة"
"لم أكن أعرف أنّك تمانعين"
وستجدها تراجع نفسها وتقول لك أنّها لا تمانع، ولكنّها كانت مستغربة فقط بأنّ تلك المرّة الأولى التي قبّل فيها أحدهم أقدامها... عندها تسألها إن كان يمكنك تقبيل قدمها مجدّدا، ستجيبك بـ "طبعا" أو ما شابه ذلك، ولن تجد منها مقاومة عندما ترفع قدمها إلى وجهك ثانية لتقبيلها، عندها تكون جاهزا للخطوة التّالية أيضا 👌 ومن المهمّ أن تكون جاهزا لأنّ ذلك يضاعف حظوظك كثيرا.
الخطوة التّالية تتمثّل في مجموعة من القبل البطيئة تطبعها على قدمها، خاصّة على أصابع قدمها لتحفيز نهاياتها العصبيّة هناك، ثم اطبع قبلة على باطن قدمها تكون أكبر وأكثر شغفا من غيرها، واحرص أن تكون عيناك مغلقتان أثناء القبل لأنّ إغلاق العينين علامة على الشّغف والاستمتاع وهي بدورها ستطمئنّ إليك أكثر وستبدأ بالاستمتاع بوقع القبل على رجلها وستغلق عينيها، وربّما ستطلق آهة استمتاع... وأمّا أنت فلا تحدث أي صوت شبقيّ أثناء التّقبيل ماعدى شهيقك وزفيرك.
ضع قدمها الأولى (التي سبق أن قبّلتها) على فخذيك من جديد، وارفع قدمها الثّانية وقل شيئا ظريفا مثل
"حتّى لا تغار قدمك هذه"
"حان دور هذه القدم"
وستجدها مبتسمة لك ومستسلمة لك تماما
وهنا، لكم القرار في المواصلة كما تريدون بشرط أن تحافظوا على مسألتي البطء والرّقّة... فمنكم من سيفضّل مصّ أصابع حبيبته عندها، وهي لن تقاومه مادام يظهر شغفه ولا يبدي الغرابة مثل الشّهوة العارمة أو الشّمّ المبالغ فيه أو الرّغبة في الفوت-جوب... وعليكم عندها إمتاعها بعد ذلك ، ثم الحديث معها عن الأمر وستكون متفهّمة ومتقبّلة بلا شكّ... وبعد ذلك بأيّام وأسابيع يمكنكم تعليمها عن الفوت-جوب والشّمّ واللّحس وما إلى ذلك. ولكن عليك التفكير في متعتها أيضا وعليه فلا تنس ممارسة الجنس معها كما تريد هي، أو الجنس الفموي... المهمّ هو إمتاعها وهناك الكثير من التقنيات في ذلك قد أكتب عنها في هذه المدوّنة لاحقا وإن كانت متعلّقة بعشق الأقدام فحسب.
هناك أيضا من سيضع قدمها جانبا ويقول لها
"حبيبتي، هناك أمر أريد الحديث فيه معك"
وهي ستكون منصتة جيّدة لأنّها في حالة استرخاء وستفكّر في إسعادك كما أسعدتها، لذا ستتفهّم... لذا ستمنحك ما تريد ولكن تدريجيّا... إذ أنّ عليك أن تكون منهجيّا في التّقبيل والمصّ، ثم تنتقل للّحس والشّمّ والعضّ الخفيف، ثم إلى الفوت-جوب وما إلى ذلك، ويكون هذا على مدى أيّام لأنّ هذا النّوع من الفتيات يتطلّب وقتا ليأنس شيئا جديدا.
وهناك الحلّ الثّالث الذي اعتمدته أنا مع العديد من الفتيات، وهو حلّ مضمون النّجاح، ولكنّ على الواحد منكم ألاّ تكون متعته الجنسيّة مقتصرة على الأقدام لتنفيذه، وهو كالآتي: إذا فرغت من قدمها الثّانية، مل نحوها وقبّلها من مواضع أخرى لأنّك بهذا ستوقظ شهوتها. قبّل ربلتيها مثلا، وفخذيها، وشفتيها، وكلّما تمنحك لتقبيله... ثم مارس معها الجنس... وعليك أن تمتعها ثمّ تخبرها عن أمر الفوت-فيتش بعد أن "تطير عقلها" وتريها "العالم الوردي" لأنّها عندما تكون على تلك الحالة من الرّضا والإنهاك واستعادة الأنفاس والسّعادة، تكون في قمّة التقبّل والتفهّم وعلى استعداد لإسعادك مهما كلّفها ذلك لأنّ هرموناتها الأنثويّة تكون مسيطرة عليها عندها... ولكن استعمل أسلوبا جذّابا في الحديث مهما اختلف السّيناريو لأنّ الرّجل كما يقولون في دول أمريكا اللاّتينيّة "لسان وعضو"... تذكّروا التّالي: التروّي، والبطء، والرّقّة، وعدم التوتّر، واعتماد الحوار.
❂❂❂❂❂
لننتقل الآن إلى الفتاة (ب)، تلك التي تضمّ قدميها وتفسح لك مجالا الجلوس
غالبا ما تكون هذه الفتاة أكثر جرأة وشجاعة من النّوع السّابق من الفتيات، وغالبا ما تكون أكثر انفتاحا وتقبّلا، لذا فإنّ المسألة لا تتطلّب نفس المقدار من الجهد.
عندما تبعد قدميها لتترك لك مكانا، اجلس، واشكرها على ابعاد قدميها، ولكن التقطهما برفق وضعهما على فخذيك وقل لها
"إنّما أنا هنا لتكوني مرتاحة"
"أكون مرتاحا عندما تكونين مرتاحة"
"مكانهما هنا"
عندها سترتاح لك، وقد تميل نحوك وتقبّلك، وإلّا فمل أنت نحوها وقبّلها. ابدأ في تدليك قدميها تلقائيّا ولكن برقّة انظر في عينيها نظرة حبّ وشغف فتجدها تمنحك كلّ انتباهها عندها، وتسألك سؤالا من قبيل
"ماذا؟"
"لماذا تنظر إليّ هكذا؟"
أو تنظر إليك بتساؤل. عندها قل لها شيئا مثل
"لأنّك جميلة، يا ذكيّة"
"لأذوب في حلاوة عينيك"
"ألا ينظر المحبّ إلى حبيبته؟"
عندها ستكون قد دخلت معك في نفس مزاجك وسترى منها نظرات الدّلع وحركات الدّلع 👌. دلّك قدميها لعشرين دقيقة، فإذا فرغت من ذلك، فلديك ثلاث خيارات.
إمّا أن تقوم بنفس حركات التّقبيل التي ذكرتها في الحديث عن الفتاة (أ)، ثمّ تتوقّف وتحادث حبيبتك في الأمر، وهي ستقبله منك في هذه الحالة بشرط اعتماد التدرّج.
إمّا أن تمارس معها الجنس الدّارج وتمتعها، ثم تحادثها في الأمر عندما تكون أكثر تقبّلا، وعندها يمكنك أن تمارس معها حبّ الأقدام في المرّة القادمة، مع تأجيل الفوت-جوب للمرّة التي تليها، لتتمكّن من استيعاب الأمر جيّدا في الأوّل، ولكن سرعة استيعاب الفتاة (ب) غالبا تكون أكبر من الفتاة (أ)، وعليه تكون قد اختصرت على نفسك صبرا وجهدا لست في غنى عنهما... المهمّ أن تكون ذكيّا وجذّابّا في الحديث واللّمس والحركات وغير ذلك، ولا تنسى إمتاعها حتّى ترتبط متعتها بمتعتك.
أو أن تغامر وتبدأ في مصّ أصابعها ولحس بواطن أقدامها ببطء وأنت مغمض العينين، وهذا يعتمد على ردّة فعلها، فإن انسجمت معك واصل حتّى يتحوّل الأمر من حبّ أقدام لجنس كامل يستمتع كلاكما في آخره، ثم حدّثها في الأمر وستجد أنّه شيء جديد قد أعجبها واستمتعت به.
وإذا لم تنسجم أو أحسست منها تشنّجا أو شيئا من التمنّع فلا تترك شهوتك تتملّكك وتوقّف واسألها إن كانت تمانع ما تفعل معها، فإن راجعت نفسها وأجابتك بـ"لا" فواصل الأمر ببطء ولا تفكّر في الفوت-جوب البتّة في تلك اللّيلة، لأنّك ستؤجّله وتعلّمها إيّاه لاحقا، بعد أن تحدّثها في الأمر. أمّا إن أجابت بـ"نعم"، فاعتذر لها وقل لها أنّ نيّتك لم تكن مضايقتها أو إصابتك بعدم الارتياح... ولا تتوتّر... قل لها إنّك تستمتع بالأمر وإنّك تعتقد أنّ قدميها جميلتان وأنّك لم تكن تستطيع المقاومة، وستجدها تسألك عن الأمر، وستكون تلك فرصة للحديث عن الأمر، ستنتهي بموافقتها ومنحك ما تريد 👌 ، ولكنّي أعيدها مرّة أخرى، لا تفكّر في الفوت-جوب منذ اللّيلة الأولى... وبالطّبع سيكون عليك أن تكافئها في الأخير بإمتاعها إمّا بالجنس الدّارج أو الفمويّ حتّى ترى أنّك شخص سويّ وعاديّ، وحبيب يسعى لإمتاعها، ولن تمنعك من أقدامها بعد ذلك.
ومن المشاكل الذي تواجه الشّباب مع الفتاة (ب) أنّها أكثر جرأة وعفويّة وثقافة وربّما أكثر تجربة من الفتيات التّقليديّات... لذا يكون الشّباب متوتّرين وحذرين معها وربّما يبدون الخجل... وأحذّركم من هذا لأنّ الفتاة (ب) تبقى فتاة رغم طبعها الجريء، أي أنّها تبحث عن الرّجولة في الرّجل، وليس عن إنسان فاقد لثقته بنفسه، وهي تقدّر قيمة الصّراحة جيّدا.
تذكّروا التّالي: اللّطف، والصّراحة، والشّجاعة، والثقة بالنفس، واعتماد الحوار
❂❂❂❂❂
نمرّ الآن إلى الفتاة (ج)، تلك التي ستضع قدميها على فخذيك فور جلوسها. هي أسهلهنّ مراسا وأكثرهنّ عفويّة وجرأة وانفتاحا وتقبّلا. وهي في المقابل تتوقّع منك الأشياء نفسها.
عندما تضع قدميها في حجرك، اعلم أنّها قد سهّلت عليك أصعب جزء في عمليّة البوح بعشقك للأقدام ابدأ بتدليكهما فورا وابتسم لها، ولكن اجعل ابتسامتك لها تعبّر عن حنانك وشهوتك في الآن ذاته، واعلم أنّ الفتاة (ج) لن تخجل من إطلاق آهات الممتعة أثناء تدليكك لأقدامها لأنّها واثقة من نفسها ومرتاحة في وجودك راحة مطلقة.
إن تحدّثتما فتحدّثا بشكل عاديّ، ولكن عليك أن تكون "شقيّا" نوعا ما في الحديث وتثيرها بمجرّد الحديث، ويجب أن تكون إطراءاتك لها معبّرة عن ذلك، فمثلا عوض أن تقول لها "أنت جميلة وعيناك جميلتان"، قل
"أنت جميلة وسكسيّة وعيناك تثيران في عدّة أشياء"
وستجدها معك في نفس المزاج، وستجدها تثيرك وتحاول جلب انتباهك بحركات الدّلع، وقد تحرّك قدميها عمدا على عضوك لإثارتك لأنّ ذلك يثير كلّ الرّجال، حتّى من ليس لديهم فوت-فيتش، عندها ارفع قدمها إلى وجهك وقبّلها، وستجدها قد أعادت الكرّة ثانية وثالثة ورابعة.
وإن لم تثرك عن قصد وحرّكت قدمها في حجرك عن غير عمد، قل لها شيئا مثل
"تعرفين أنّك تثيرينني هكذا، صحيح؟"
"هذه هي الحركات التي تجنّني"
عندئذ ستقوم بها عمدا وسترى دلعها يتضاعف معك، وعندها يمكنك تقبيل قدمها وهي ستعيد الكرّة ثالثا ورابعا 👌 . وبإمكانك أن تجسّ نبضها بمصّ أصابعها أوّلا، فإمّا أن تتجاوب معك بتركك تفعل ما تريد وتستسلم لك، وهو أمر بإمكانك مواصلته، ثم عندما ترى بداية استمتاعها بالأمر، تبدأ بممارسة الجنس معها ثمّ تحدّثها في الأمر بعد إمتاعها (وذلك أضمن حلّ كالعادة)، أو أن تتوقّف وتسألها إن كانت تعرف شيئا عن الفوت فيتش، فإن أجابتك بـ"نعم"، فأخبرها بأنّ لك فيتيشيّة أقدام، وإن أجابتك بـ"لا"، فتوقّف وفسّر لها... وهي ستتفهّم في الحالتين.
أمّا إن تجاوبت معك بسحب قدمها إلى الخلف، وهي وإن فعلت ذلك فسوف تفعله بدلع لن يشعرك بالغرابة، فتوقّف واسألها إن كانت تمانع ذلك، وهي ستقول لك "لا" لأنّها في الحقيقة لا تمانع ولكنّه أمر جديد عليها، في تلك الحالة حدّثها عن الأمر وأخبرها بأنّ أقدامها أكثر الأقدام التي رأيتها في حياتك إثارة، حينها ستتجاوب معك وتكون قد خططت طريقك للسّعادة عندها 👌 كونوا على ثقة.
أمّا وإن قالت لك إنّها تمانع، فاعتذر وأكثر في الاعتذار (دون توتّر مبالغ فيه، فقط مقدارا قليلا جدّا) وإن كنت لا تعنيه حقّا، وأخبرها بأنّك لم تكن تريد إزعاجها، وأنّك لم تستطع مقاومة جمال قدميها، عندها ستبتسم وستجدها تضع قدميها في حجرك تلقائيّا وتتركك تفعل ما تريد بهما لأنّها تطلب إسعادك 👌 ، ولكن من الضّروريّ أن تخبرها عن الفوت فيتش خاصّتك فور إعادتها لقدميها على فخذيك، لأنّها سترى في تردّدك ظرافة وحسّ مسؤوليّة يدفعك للبوح بالحقيقة عوض الاستمتاع بالأمر والاستسلام للشّهوة وقتيّا، وأنّك ترى فيها كفء ونظيرا لك وليس شيئا تستعمله للوصول إلى منتهى رغبتك، وهي صفة تعشقها الفتاة (ج) في الرّجال. فإن فرغت من الشّرح قل لها.
"أردت أن أخبرك فقط لتعرفي ما أحبّ، ولأنّي لا أريد أن أفرض الأمر عليك"
وستجدها قد ذابت فيك منذ قولك لذلك، وستسمح لك بعشق قدميها، وبلا شكّ ستستمتع هي به بعد وقت، ولكن تذكّر أنّ أولويّتك هي إمتاعها، لأنّها ستحرص على متعتك فيما بعد.
ودائما ما أقول أجّلوا الفوت-جوب إلى وقت لاحق، ولن تنتظر أكثر من يوم أو أسبوع على أقصى تقدير مع الفتاة (ج) لأنّ طاقة وسرعة استيعابها لكلّ ما هو جديد عالية.
ومن هنا استلم زمام الأمور وتذكّر هذه الأشياء الخمسة
العفويّة، والشقاوة، والرّومانسيّة، والثقة بالنّفس، واعتماد الحوار
❂❂❂❂❂
هدفك هو تحويل الفتاة، سواء أكانت (أ)، (ب)، أو (ج) إلى نوع رابع أسمّيه الفتاة (ر) لأنّها ستكون رائعة جدّا كأروع امرأة تقابلها في حياتك، وهي إن استطعت الحفاظ عليها ستضمن سعادتك العاطفيّة والجنسيّة وستكون لك الزّوجة والصّديقة والحبيبة والملكة والملاك وكلّ شيء، فقط كن وفيّا وأبق عينيك عليها هي فقط، فليس الأمر كأنّك ستجد فتاة أخرى في مثل تلك الرّوعة بسهولة.
يمكن لسيناريو الأريكة، وهو سيناريو معقّد أن يكون أبسط، إذ يمكن أن تخرج معها في موعد، ويحبّذ أن يكون موعدكما الرّابع (قبل أن تتوطّد العلاقة وتتحوّل إلى مساكنة أو زواج) وتسألها عن رغباتها الجنسيّة (إذا كنتما مرتاحين للحديث في الأمر)، وهي ستتحدّث، ثم ستسألك عن رغباتك، وتخبرها عن رغباتك وميولاتك، وهي إن كانت مهتمّة بك، فستوافق على الأمر وتبقيك وتصبح حبيبتك، وإن لم تكن مهتمّة بك وصدّتك، فقد ارتحت من علاقة ما كانت لتكون صحّيّة. وهناك فتيات جريئات سيبادرن بسؤالكم عن ميولاتكم، فلا تخافوا وأجيبوا بصراحة لأنّهنّ سيتفهّمن ويتقبّلن في الأغلب... فقط تحدّثوا بشكل جذّاب وتصرّفوا بشكل عاديّ وراقي، وستكونون قد ضمنتم سعادتكم الجنسيّة أو نصفها على الأقلّ في هذه المرحلة المبكّرة... على كلّ، سيناريو الموعد هو الذي أخبرت فيه حبيبتي "فرح" بميولي، وقد نجح معي... ولكم الاختيار.
يمكن كذلك أن يكون سيناريو غرفة نوم، حيث تحضر لها فطور الصّباح ولا توقظها، بل تنتظر إلى أن تستيقظ، وستذوب فيك وفي أسلوبك السّاحر، خاصّة إذا قبّلتم قدميها برفق وهي تتناول الفطور في السّرير واعتمدتم نفس التمشّي الذي ذكرته بالنّسبة في سيناريو الأريكة من هناك.
وهناك سيناريو هو أسهلها على الإطلاق وأنجعها، وهو سيناريو ممارسة الجنس، إذ أنّك تمارس الجنس معها وساقاها مفتوحتان... وبينما هي في أوج استمتاعها وجنونها، تمسك قدمها وتبدأ في المصّ واللّحس... أؤكّد لكم أنّ نسبة ممانعتها للأمر عندها ستقلّ حتّى عن الصّفر في المائة... ثمّ بإمكانك الحديث عن الفوت-فيتش... وهذه الطّريقة ناجعة جدّا، لأنّك ستقدر على الاستمتاع بقدميها وستحبّ هي ذلك لأنّها ستربطه بمتعتها... و إن قدرت على التحكّم في نفسك فستؤجّل القذف وستمهّد لـشيء رائع، ولكن احرص على إيصالها إلى هزّة الجماع عدّة مرّات حتّى تتعب هي، عندها بإمكانك إخبارها بأنّك لم تصل إلى ذروتك، ومن هناك يمكنك أخذ الأمور إلى الشّيء الرّائع الذي حدّثتكم عنه وهو الفوت-جوب.
كونوا جذّابين في الحديث ✅
ادرسوا حركاتهنّ وحركاتكم قبل التّنفيذ ✅
تريّثوا في التّنفيذ ولكن لا تتراجعوا عنه ✅
امسكوا بزمام أموركم حتّى لا تسيطر عليكم الشّهوة وتفقدون السّيطرة على أنفسكم ✅
استخدموا غرائزكم في قراءة الوضعيّة ✅
لا تكونوا غريبي الأطوار في الحديث 🚫
لا تفقدوا الثّقة بأنفسكم ولا تجبنوا 🚫
لا تقوموا بحركة جريئة في العموم كتقبيل قدميها في الشّارع 🚫
لا تتجنّبوا الحديث في الأمر 🚫
لا تتسرّعوا في التنفيذ 🚫
❂❂❂❂❂
نعود إلى طريقة البوح بميلكم نحو الأقدام لحبيباتكم وهنا نتناول مسألة الفتيات ذوات الميول الجنسيّ المتعلّق بالخضوع والسيّطرة وغير ذلك.
لن أطيل كثيرا في هذه المسألة، لأنّه لا بدّ للفتيات (د) و(هـ) و(و) أن يعرفن بشأن فيتيشيّة الأقدام بشكل أو بآخر
فـالفتاة (د) الخاضعة ستريد إسعادك بأيّ ثمن وستستمتع بمتعتك أنت، إذن لن تجد صعوبة في البوح بالأمر بالنّسبة إليها ولن تجد هي صعوبة في تقبّل الأمر، شرط أن تقبل أنت بدور المسيطر أحيانا وتوفّر لها الاحتواء الذي تحتاج إليه... ستحبّك هذه الفتاة وتوفّر لك كلّ ما تريده فأحبّها في المقابل.
والفتاة (هـ) المسيطرة ستقبل بالأمر قطعا لأنّ الخضوع والفوت فيتش يتداخلان كثيرا شكليّا، ولن تجد صعوبة في التعوّد عليه ما دمت أنت تقبل بدور الخاضع أحيانا وتوفّر لها ما تحتاج إليه، ولكن احرص على أن تكون هذه الفتاة سويّة عقليّا ونفسيّا، وتحبّك حقّا وترى فيك من تريده ولا مجرّد شيء لبلوغ متعتها... وستكون ملكتك وستسعدك وستسعدها وستحبّها في المقابل.
وأمّا الفتاة (و) الخاضعة-المسيطرة، فهي أسهلهنّ مراسا على الإطلاق لذا لا تخف وتشجّع، ووفّر لها في المقابل السّيطرة والخضوع اللذان تحتاج إليهما حسب مزاجها وسترى أنّها ستفعل كلّ ما في وسعها لإسعادك، فبادلها الحبّ والاهتمام والوفاء.
ويمكنكم تغيير الطّرق والأساليب والسّيناريوهات حسب رغبتكم، ولكنّ الأفضل أن تبوحوا بذلك خلال المواعيد الأربعة الأولى، ولن يكون الأمر صعبا لأنّ هذه الأنواع الثّلاثة من الفتيات غالبا ما تكون دائما جاهزة للحديث في موضوع الرّغبات الجنسيّة ووضع النّقاط على الحروف والاتفاق على الحدود قبل بدأ العلاقة... وهو أمر مهمّ جدّا حتّى لا تتعقّد الأمور فيما بعد وحتّى يكتشف كلّ منكما الآخر وطبعه منذ البداية.
وهنا أحذّر الخاضعين، إيّاكم أن تسلّموا أنفسكم لامرأة لا تحبّكم ولكنّها توفّر لكم نوع العلاقة التي تريدونها لأنّها علاقة مخفقة منذ الأوّل ستنتهي بتحطيم قلوبكم إن لم تنتهي بتحطيمكم أنتم شخصيّا... ولا تتورّطوا كثيرا مع "ملكات وسلطانات وامبراطورات" الفايسبوك والانستاغرام لأنّ نواياهنّ واضحة وهنّ يفعلن ما يفعلن لأجل المال ويسعون لاستغلالكم... وأغلبهنّ من نوع الفتاة (ح) ... ابتعدوا عن أنواع "فتيات الزّبالة" الثلاث.
وأنتهز الفرصة لأخاطب عاشقي الأقدام أيضا. إذ عليكم أن تميّزوا بين عشق الأقدام الذي هو مجرّد ميل جنسيّ للأقدام، وبين الخضوع الجنسيّ الذي يفرض على صاحبه استعدادا نفسيّا وجسديّا ليكون خاضعا تماما لرغبات الشّخص الآخر. فلا تخضعوا أنتم لرغباتكم في الأقدام إلى حدّ كونكم تصبحون مستعدّين للكذب على أنفسكم وفرض الخضوع على أنفسكم فقط لأنّكم وجدتم "ملكة"من نوع الفتاة (ح) أو (ط) مستعدّة لمنحكم قدميها مقابل خضوعكم. ابتعدوا عن فتيات الزّبالة بأنواعهنّ الثلاث أيضا.
وأنا قد نصحت ودونكم وما تريدون
❂❂❂❂❂
عشق الأقدام عالم واسع من الأشياء التي يمكنكم فعلها
الرّائع في مسألة عشق الأقدام أنّه ميول يصعب الملل منه لأنّ هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك فعلها بزوج من الأقدام... ولا شكّ في أنّكم تعرفون أغلب هذه الأشياء كعشّاق أقدام، لذا فهدف هذا القسم توثيقيّ وتثقيفيّ ربّما لهؤلاء الجدد في المجال أو هؤلاء الذين لديهم فضول في المسألة.
من الأشياء التي أحبّ فعلها مع حبيبتي مثلا، لإبقاء نار عشقنا مشتعلة طوال الوقت، سأذكر تقمّص أدوار أثناء ممارسة الجنس سواء أكان ذلك جنس أقدام أو جماعا، منها
الطبيب والطبيبة، أو الطبيبة والمريض، أو الطبيب والممرّضة، أو الطّبيب والمريضة
الطّباخ وربّة المنزل، أو مدبّرة المنزل وصاحب المنزل
المحامي والمتّهمة، والمتّهمة والمحامي، الشّرطيّ والمتّهمة، الشّرطيّة والمتّهم
الأستاذ والطالبة، الأستاذة (لا أقصد " المادام رحمة الشئسمو" طبعا 😝) والطّالب
الطّيّار والمضيّفة
وغير ذلك كثير، فقط استعملوا مخيّلتكم
يمكنكم تعلّم الشّكليّات من الأشرطة الإباحيّة، لهذا لم أضع صورا أو فيديوهات في هذه النّاحية ووضعت المصطلحات بالانجليزيّة ليتسنّى لكم البحث عنها، ولكن التّطبيق وحده يضمن نجاعة التّعلّم والواقع مختلف عن البورنوغرافيا
أشياء تفعلها بقدمي حبيبتك
عزيزي محبّ الأقدام، عزيزتي محبّة الأقدام
هذا القسم موجّه لكما
Foot Massage/Foot Rub تدليك القدمين
لن تعرف حبيبتك متعة وفائدة تدليك القدمين حتّى تجرّبها، وعندما جرّبتها، فلن تقدر على الاستغناء عنها. تخيّل أنّها ستقضّي طوال اليوم على قدميها تنتظر لحظة عودتها أو عودتك إلى المنزل حتّى ترمي قدميها على فخذيك لتمنح قدميها العناية التي تستحقّانها.
Toenail Painting/Pedicures طلاء الأظافر
من الأمور الممتعة في مسألة عشق الأقدام أنه يمكنكما تغيير لون الطّلاء حسب مزاجكما. وإنّه لحلم أيّ فتاة أن تجد رجلا يهتمّ بأقدامها، وإنّ الفتيات إنّما يطلين أظافر أقدامهنّ لأمر راسخ في لاوعيهنّ وهو أنّ أرجلهنّ جميلة ويمكن أن تكون أدوات إغراء للرّجال.
Foot Washing غسل القدمين
النّظافة شيء رائع وتمنح إحساسا بالنّشاط دائما، إلاّ إن كنت تفضّل الأقدام الملطّخة أو المغبرّة. بلا شكّ أنّ حبيبتك ستحبّ أن تكون عند قدميها وهي تنقعهما في حمّام من الماء الدّافئ والخلّ والملح.
Foot Touching التّحسيس
إن كان تدليك الأقدام يستهدف القسم العضليّ والوتريّ من القدمين، فإنّ التّحسيس وضيفته تحفيز النّهايات العصبيّة للرّجلين وهو ما يوقظ في المرأة شعورا بالشّهوة والرّغبة. ويمكنكم التّحسيس عليها بأيديكم، أو حتّى بأقدامكم كما يحدث في تلك الكليشيهات" الدراميّة واللقطات السينمائيّة تحت الطّاولة".
Foot Tickling دغدغة القدمين
للدّغدغة جمهورها الخاصّ الذي يفضّلها على غيرها، وقد لا تكون مقتصرة على الأقدام في تلك الحالة. لكن للدّغدغة فوائد منها تحفيز النّشاط الجنسي إذ أنّها من وسائل الاستثارة الذي يمكنكم استعمالها، وهي تساعد على التّخلّص من التوتّر. لكن لا تبالغوا في الأمر وليكن حسب مزاج حبيباتكم.
Falaka/Bastinado/Foot Caning المدّ والفلقة
للفلقة جمهورها الخاصّ أيضا وهي تتداخل مع السّيطرة والخضوع. لذا تكون الفتيات الخاضعات أكثر رغبة في المدّ والفلقة من غيرهنّ. ولكن يمكن أيضا أن تكون الفلقة خارج إطار السّيطرة وقد تكون شيئا مرحا لكليكما. لكن لا تبالغوا في الأمر ولا تفرضوه على شريكاتكم وارسموا حدودكم منذ البداية، ولا تتركوا علامات دائمة على أقدام حبيباتكنّ ولا تؤذوا أقدامهنّ، وخاصّة لا تستهدفوا أصابع القدمين إن كنتم تستعملون شيئا صلبا كعصا خشبيّة أو خيزرانة أو مضرب بلاستيكيّ لأنّ الأصابع سهلة الكسر. يمكنكم استخدام أحزمة جلديّة أو كوابل مطّاطيّة ولكن لا تضربوا أقدام حبيباتكم بالنّهايات المعدنيّة للأحزمة. لا تستعملوا أبدا النّار أو الشّمع السّاخن أو المعدن سواء أكان باردا أم ساخنا، ولا تستعملوا الصّاعق الكهربائي على أقدام حبيبتاكم. اتّفقوا على كلمة آمنة تتوقّفون حال ما تنطقها حبيباتكم إشارة إلى بلوغهنّ حدّ تحمّلهنّ. كونوا مسؤولين ولا تسيلوا قطرة دم واحدة من قدميها ولا تكسروا عظما واحدا أو تمزّقوا رباطا واحدا. هناك فرق بين المزاح واللّعب والجنس، وبين الجدّ والأذى والضّرب المبرّح. وقد لا يكون الأمر موضوعنا الآن، ولكن استخدموا نفس درجة الحذر مع العبط (الضّرب على المؤخّرة) لأنّ حبيبتك في حاجة لمؤخّرتها كما هي في حاجة لقدميها.
Foot Bondage الرّبط
الرّبط كذلك له جمهوره الخاصّ ويتداخل مع مسألة السّيطرة والخضوع. ولكنّه كذلك من الأشياء المرحة التي لا يجب أن تتمّ إلاّ بموافقة الطّرفين. عموما، ربط القدمين يسهّل الدّغدغة والمدّ والكثير من الأشياء الأخرى. تذكّروا الكلمة الآمنة هنا أيضا لفكّ قيد شريكتكم.
Foot Smelling الشّمّ
الشّمّ من الأشياء المهمّة في عشق الأقدام وهو من أكثر الأمور التي تراها الجديدة في المجال غرابة، لأنّ المعتقد السّائد أنّ رائحة الأقدام كريهة في العادة، وأحيانا يكون المعتقد السّائد على حقّ. ولكن في حالة زوج من الأقدام الأنثويّة الجميلة، تكون الرّائحة طيّبة وتقوم مقام محفّز جنسي، وقد يثير شمّك لأقدام حبيبتك إيّاها، لأنّها ستعرف مقدار حبّك لها في تعلّقك حتّى برائحة أقدامها.
Foot Kissing التّقبيل
التقبيل وهو من العناصر الأساسيّة في عشق الأقدام، وأحد أهمّ المشتهيات في المسألة. التّقبيل ثلاثة أنواع في عشق الأقدام: قبل خفيفة بشفتين مطبقتين، قبل شغوفة بشفتين مفتوحتين، وقبل فرنسيّة طويلة يتراوح فيها العاشق بين استعمال اللّسان والشّفتين. وهو من أكثر الأمور إثارة للشّريكة لأنّ قبلاتك لأقدامها تعكس اهتمامك بها.
Toe Sucking المصّ
المصّ هو أهمّ محفّز فمويّ في عمليّة عشق الأقدام على الإطلاق، وذلك لما يوفّره من تغطية مركّزة للنّهايات العصبيّات في المناطق التي يشملها المصّ، خاصّة أصابع القدمين، ولكن يمكنه أن يشمل الأمشاط والأخمصين والكعبين وحتّى البواطن أحيانا. وبسبب هذه المزيّة، يكون المصّ أكثر الأمور في عمليّة عشق الأقدام إثارة للشّريكة، لأنّه سيمنحها رغبة مفاجئة في عضّ شفتها السّفلى، وإغماض عينيها، والاستسلام، وإطلاق الآهات التي نحبّ سماعها. ليكن مصّكم خفيفا في البداية، ثمّ أجعلوه أقوى كلّما زادت إثارتها. وقد تطلب منكم بنفسها أن تمصّوا أكثر حالما تتعوّد على الأمر.
Foot Licking اللّحس
يعتبر اللّحس من الأشياء المفضّلة عند عشّاق الأقدام لأنّه ببساطة يغطّي كلّ شيء ويحفّز الكثير من النّهايات العصبيّة عند الشّريكة وفي لسان عاشق الأقدام. يشمل اللّحس كلّ مناطق القدم، حتّى ظاهرها. ويكون أكثر لذّة للطّرفين عند البواطن والكعبين وخاصّة بين أصابع القدمين، إذ أنّ ذلك يثير جنون الشّريكة. ليكن اللّحس خفيفا في الأوّل ثم اجعلوه أوسع نطاقا. واستعملوا ظهور ألسنتكم كلّها في اللّحس وليس طرفها الأماميّ فحسب لأنّ ذلك سيكون أكثر إثارة ومتعة ولذّة لكليكما.
Foot Nibbling العضّ
للعضّ أحبّاؤه، وأعتبر نفسي منهم. هو محفّز جنسيّ لكليكما. وسترى كيف ستتجاوب معك شريكتك في مسألة عضّ القدمين. قد يولّد العضّ شعورا بالدّغدغة لها وفي نفس الوقت شعورا بالشّهوة والأنوثة، أمّا عندك، فهو سيستجيب لرغبتك الضّارية في عضّ كعبيها وأخمصيها وأصابع قدميها. ولكن ليكن عضّكم خفيفا ممتعا لكليكما، واسألوا شريكتكم عن مدى تحمّلها للعضّ. لا تريدون جعل الأمر مؤلما حتّى لا تنفرا منه.
أشياء تفعلها حبيبتك لك بقدميها
عزيزتي ذات الأقدام الرّائعة
هذا القسم موجّه لك
Foot Seduction/Foot Teasing الإغراء
لا أحد لا يحبّ الإغراء والإثارة، ولكن ليس الجميع يفهمها. وعموما أكثر أنواع الإغراء روعة هو الذي يستهدف كلّ حواس الجسم ويوقظها. يمكن للإغراء أن يكون بصريّا في جمال أقدامك وعنايتك بها، وحركاتك المثيرة. يمكنه أن يكون سمعيّا في طقطقة حذائك على الأرض. كما يمكن للإغراء أن يعتمد على حاسة الشمّ من خلال رائحة قدميك التي يمكنك التحكّم فيها من خلال نوع الأحذية التي تلبسينها، نوع الشّرابات التي تلبسينها تحتها أو عدم لبس الجوارب أصلا، والزّيوت والمعطّرات التي تستخدمينها على قدميك. يمكن أن يكون الإغراء معتمدا على اللّمس من خلال التّحسيس على جسم حبيبك أو حبيبتك بقدميك في أماكن معيّنة وبحركات معيّنات، وكذلك في مدى نعومة قدميك وطراوتهما الذي يمكنك التحكّم فيه عن طريق الكريمات واللّوشنات. وأخيرا، يمكن للإغراء أن يعتمد على حاسّة الذّوق من خلال الطّعم الذي سيتذوّقه حبيبك أو حبيبتك على قدميك، وهو أمر يمكن أن تتحكّمي فيه أيضا بغسل رجليك أو عدمه وغير ذلك من العوامل. خلاصة القول، لك عدّة اختيارات وإن أحسنت الاختيار، فستسعدين حبيبك أو حبيبتك كما لم تسعديهما من قبل وسيحرص شريكك على إسعادك في المقابل.
Face Massage with Feet تدليك الوجه
يمكن لتدليك الوجه بالقدمين أن يندرج ضمن الإغراء الحسّي، أو أن يكون أمرا مستقلاّ بذاته. تدليك الوجه بالقدمين سيجعل شريكك مسترخيا تماما في حضورك، وأنت بدورك ستستمتعين بملمس وجهه على بواطن قدميك.
Torso Massage with Feet تدليك الصّدر والبطن
تدليك صدره وبطن شريكك بقدميك سيكون أكثر متعة من تدليك وجهك بلا شكّ، وسيسترخي أكثر في حضورك وستتولّد عنده شهوة ورغبة عارمة فيك ممّا سيضاعف من جودة مردوده الجنسيّ لاحقا. يمكنك المراوحة بين تدليك الجذع وتدليك الوجه إن شئت، ولكن كوني بطيئة وناعمة، فكما تحبّين أنت الخشونة في الرّجل، هو يحبّ فيك النّعومة والأنوثة. ستسمتعين بلا شكّ بملمس عضلات بطنه وصدره على بواطن قدميك وأصابعها.
Ashiatsu تدليك الآشياتسو
الآشياتسو تقنية يابانيّة في التّدليك تقف فيها الفتاة على صدر الشّابّ، وجهه، أو ظهره، وتقوم بالرّقص على جسده رقصا بطيئا ومثيرا (ليس دبكة 😆) وتستعمل أسفل أقدامها بمختلف أجزائه للضغط على عضلات جسده وجعله يشعر بالاسترخاء التّامّ. ولا يشترط أن تكوني واقفة، بل يمكنك أن تكوني جالسة على مقعد ويكون شريكك على الأرض عند قدميك يستمتع بضغطهما المثير على جسده. أمّا إذا أردت الوقوف على جسده، فاحرصي أن تثبّتي توازنك بشيء يتدلّى من فوقك تمسكين به حتّى لا تقعي لأنّ جسم الإنسان ليس مساحة مسطّحة ويمكنك أن تفقدي توازنك.
Foot Feeding/Food Crushing إطعامه بقدميك
لا يحبّ كلّ عشّاق الأقدام الخلط بين الفوت فيتش والأكل. ولكن إن كنت وشريكك لا تمانعان ذلك، فهناك عدّة أشياء يمكنكما فعلها. يمكنك مثلا أن تحضري صحنا فارغا من المطبخ وتضعيه على فخذي حبيبك، ثم تضعين قدميك في الصّحن وتتمدّدين على بطنك بعد أن تكوني قد وضعت بجانب شريكك شيئا من الكريما المخفوقة، أو العسل أو الكراميل أو الشّوكولا، أو سائل قصب السّكّر، أو أي نوع من الطّعام السّائل وشبه السّائل، وسترين جنونه وهو يلتهم أصناف الطّعام من على قدميك. يمكنك وضع حلق الحلوى حول أصابعك وستسمتعين أيّما استمتاع بمصّه إيّاها من على أصابعك. يمكنك كذلك أن ترفسي أو تسحقي شيئا من "صينيّة البطاطس" (مثالا لا حصرا) في صحن تحت قدميك وتطعميه إيّاها... لا بدّ أن لك مخيّلة واسعة يمكنك استخدامها. المهمّ أن تكون قدماك نظيفتان عندها، لأنّ المسألة مسألة صحّيّة قبل كلّ شيء. ولا تخافي من النّاحية الثّقافيّة التي تعلّمنا وفقها ألاّ نهين الطّعام ولا نهدره، لأنّ حبيبك سوف يأكله على أيّ حال من قدميك النّظيفتين وسيكون سعيدا بذلك، ممّا يعني أنّ الطّعام لم يهن ولم يهدر.
Full-body Foot Touching التّحسيس على الجسم بقدميك
يختلف التّحسيس عن التّدليك بكمّيّة الضّغط المسلّطة على الجسم ومن ناحية الهدف، فبينما يتطلّب التّدليك ضغطا معيّنا للحفاظ على نجاعته، لا يتعدّى التّحسيس الملامسة الرّقيقة. وبينما يستهدف التّدليك العضلات والأوتار، يستهدف التّحسيس النّهايات العصبيّة الموجودة في جسم الإنسان. التّحسيس أمر ممتع وقد يكون على نفس درج الإثارة من التّدليك.
Foot Slapping الصّفع بباطن القدم
يرتبط الصّفع أحيانا بالسّيطرة والخضوع، ولكنّه يمكن أن يكون جزء من الملاعبة الشّقيّة المرحة والتي ستستمعان بها شرط الاتفاق أوّلا. فبينما الخاضع لا يمانع إطلاقا هذا النّوع من الممارسات، يختلف الأمر بين عاشق أقدام وآخر. فهناك من لا يمانعه البتّة لأنّه أمر لعوب يستمتع به، وهناك من يرفضه تماما لأنّه يرى فيه أذى وإهانة. على كلّ، اتّفقي مع حبيبك وارسما حدودكما أوّلا. أنا شخصيّا لست خاضعا، ولكنّي لا أمانع الصّفع بباطن القدمين لأنّي لا أجده مؤلما (ربّما يكون ذلك بسبب اللّحية التي تمتصّ جزء كبيرا من الصّدمة)، ولأنّي أحبّ نعومة البواطن على وجهي.
Footjob (All methods) الفوت-جوب بمختلف أساليبه
الفوت-جوب، يا عزيزتي، هو منتهى رغبة حبيبك إن كان عاشقا للأقدام. فمن منّا لا يستمتع ببواطن قدمي حبيبته وأصابع قدميها وهما تداعبان عضوه؟ على أنّه ليس أمرا دارجا بين جميع عشّاق الأقدام. وهنا العديد من أساليب الفوت-جوب، لعلّ أهمّها ثلاثة وهي الفوت-جوب الدّارج الذي تجلسين فيه على مؤخّرتك ويكون شريكك مستلقيا على ظهره بينما تداعبين عضوه، وكذلك وضعيّة الأميرة التي تستلقين فيها على بطنك في بينما قدماك في الهواء كما تفعلين عند المطالعة أو الجلوس على السّرير أحيانا، ويكون شريكك واقفا ورائك أو جالسا على ركبتيه بينما تمتعينه، أو وضعيّة "جنس القدمين" التي تستلقين فيها على بطنك ويجلس شريكك على مؤخّرته أو ظهره ويمسك هو بزمام الأمور ممّا يسهّل عليك الأمر. اعلمي أوّلا أنّ الفوت-جوب (الدّارج على وجه الخصوص) يتطلّب قوّة في عضلات السّاقين لا تملكها إلاّ الرّاقصات والرّياضيّات، خاصّة عند الرّبلتين.. وقد تطوّرين هكذا عضلات بحكم الأعمال المنزليّة أو المشي يوميّا أو اليوغا أو الرّياضة أو الرّقص أو الفوت-جوب نفسه، ولكن يمكن للأمر ألاّ يتطلّب كثيرا من الجهد إذا تركت شريكك يمسك كاحليك بيديه ويحرّك قدميك بنفسه من أعلى إلى أسفل، ويمكنك أنت الاهتمام بحركات أصابع قدميك التي لا تتطلّب جهدا يذكر... ويمكن للفوت-جوب أن يمتعك أنت أيضا. نعم. لأنّ المنطقة المتعلّقة بالقدمين في الدّماغ تقع بجانب المنطقة المسؤولة عن الجنس، لذا إن شعرت باللذّة والاستمتاع أثناء منح حبيبك الفوت-جوب، لا تتفاجئي.
Pussy Footjob الفوت-جوب الأنثوي
هذه المهارة موجّهة أساسا للسّحاقيّات ولذوات الميول الثنائي اللاّئي لا يمانعن تعويض القضيب في عمليّة الفوت-جوب بمهبل. تختلف طريقة تعامل القدمين مع المهبل عن طريقتهما في التعامل مع القضيب، ذلك لأنّ المهبل أكثر حساسيّة من العضو الذّكري. تختلف عمليّة الفوت-جوب الأنثويّ عن الفوت-جوب المألوف كذلك في نوع الحركة الموظّفة فيها، فبينما الفوت-جوب العاديّ يستعمل أساسا حركة أعلى-أسفل، يستعمل الفوت-جوب الأنثويّ حركات تتلائم مع المهبل وتحاكي عمليّة الإيلاج تنفّذ عادة وبرقّة إمّا بأصابع القدمين (إبهام القدم خاصّة) أو بالكعب. تقوم كذلك مانحة الفوت-جوب بتدليك حواشي المهبل وشفراته وحول البضر ببواطن قدميها. يجب على فوت-جوب أن يحاكي عمليّة الإيلاج حتّى في التّواتر وأن تكون أقدام المانحة نظيفة، وأن تكون حذرة لأنّ القدم عادة أسمك من القضيب. إلاّ أنّني لا أشكّ للحظة أنّ الفوت-جوب الأنثويّ ممتع. يمكن لمانح الفوت-جوب الأنثويّ أن يكون ذكرا كذلك في حالة كون الشّريكة عاشقة لأقدام الرّجال، وعلى قدمه أن تكون نظيفة وأن يكون أكثر حذرا حتّى من السّحاقيّات في المسألة لأنّ أقدامه على الأغلب ستكون أكبر من أقدامهنّ. ويتميّز الفوت-جوب الأنثويّ بعدم تطلّبه لقوّة معيّنة أو عضلات في السّاقين.
Foot Smothering & Handjob الهاند-جوب بينما أقدامك في وجهه
يمكنك مداعبة عضو حبيبك بيديك كما يكون الأمر في العادة السرّيّة بينما قدماك في وجهه يفعل بهما ما يشاء، ممّا سيضاعف متعته. ويمكنك المراوحة بين الهاند-جوب والجنس الفمويّ... بلا شكّ سيحبّ حبيبك هذا.
Bondage الرّبط
يمكنك أن تقيّدي حركة حبيبك وتمتعيه بأقدامك، ولك أن تتحكّمي في ما تمنحينه عندها، و هناك عدّة طرق للرّبط يمكنكما تجربتها على بعض، ولكن ليكن الأمر بمسؤوليّة ولتكن هناك كلمة آمنة تنتهي اللّعبة بمقتضاها وتفكّين قيده لأنّ الحدود أهمّ شيء في الممارسات المتعلّقة بالخضوع والسّيطرة.
Kicking & Ballbusting (Not recommended) الرّكل وإن كنت لا أنصح به
أمر مرتبط بالتّأكيد بالخضوع والسّيطرة وله جمهوره الذي يستمتع به، لأنّ هناك من يستمتع بالألم. تقوم الشّريكة أساسا بركل الشّريك في عدّة أماكن حسّاسة تستهدفها محدثة له الألم. سبب عدم نصحي هو تعريضه للطّرفين للأذى والألم، لذا سأريكم (وأريكنّ) كيف تقون أنفسكم الأذى وإن كان الأمر ليس مضمونا. عند ركلك إيّاه، احرصي على أن تكون في قدميك جوارب، واحرصي أن تكون أصابع قدميك مندفعة إلى الأمام حتّى لا تكسري أصابعك وأمشاط قدميك على جسد شريكك الذي قد يكون صلب البنية. احرصي على الحديث مع شريكك من البداية وتبيّني طاقة تحمّله ولا تسبّبي له أذى دائما. احرصي على ألاّ تستهدفي ضلوعه أو أعضاءه الحيويّة. لا تكسري عظامه (ليس عمدا على الأقل) واجتنبي الأعضاء التّناسليّة، إلاّ إن كان لكما ما يكفي من الأطفال واتّفقتما على الرّكل كسياسة للحدّ من النّسل أو التّنظيم العائلي 😆 ... تحدّثا في الأمر أوّلا وارسما حدودكما واتّفقا على الكلمة الآمنة التي تتوقّفين بمقتضى نطقه به إشارة إلى بلوغه أقصى تحمّله.
❂❂❂❂❂
أنا واثق من أنّ هناك العديد من الأشياء الأخرى التي تعرفونها وأنتم ولا أعرفها. وأنا على ثقة أن الجنس بمختلف أنواعه وميولاته وأصنافه أوسع من معارفنا جميعا، لذا لا تخافوا من الجديد وجرّبوا كلّ شيء مادام لا يسبّب لكم الأذى والضّرر.
أرجو أن تكونوا قد استفدتم من تجربتي بقدر ما استفدت أنا منها ومن تجارب غيري، وأرجو أن تكون المتعة على قدر الفائدة، وأن تكون الفائدة على قدر المتعة.
حالفتكم الأقدام